وهند صبري، تشغل رسميا موقع سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة، منذ عام 2010، وتتركز مهمتها في مكافحة الجوع بمنطقة الشرق الأوسط.
ونعت هند على حسابها الرسمي على "تويتر" 19 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة الإثيوبية، من بينهم 7 أشخاص قالت هند إنهم من أسرتها ببرنامج الأغذية العالمي.
وكتبت هند على حسابها "اليوم أشارك أسرة الأمم المتحدة في نعي 19 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة الأثيوبية الذي وقع أمس ومن بينهم 7 أشخاص من أسرتي ببرنامج الأغذية العالمي."
وتابعت هند في تغريدة أخرى: "إنه حادث مأسوي، ولا يسع المرء إلا أن ينعي أرواح هؤلاء الذين كانوا بعيداً عن ديارهم في محاولة منهم لجعل العالم مكاناً أفضل. أدعو الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب."
ومن بين الضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة 19 موظفا في 5 مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، هي: منظمة الهجرة الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية تحطم طائراتها من طراز "بوينغ 737- 800". وذكرت في بيان صادر صباح أمس الأحد: "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت) جنوب شرق أديس أباب".
ولفتت الشركة إلى أن الضحايا ينتمون لأكثر من 30 جنسية، بينهم 3 من حاملي جوازات سفر الأمم المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا.
وكتب على "تويتر" يقول "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
يذكر أن آخر أبرز حادثة شهدها هذا الطراز من الطائرات كان في 25 كانون الثاني/ يناير لعام 2010، حيث تحطمت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت، وهي متجهة إلى مطار أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا كانوا على متنها أغلبهم إثيوبيين ولبنانيين".
وذكر التلفزيون الإثيوبي، أمس الاثنين، أن السلطات عثرت على الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت، أمس الأحد، في موقع الحادث.
