أخبار عاجلة

موجز الإمارات || «أمن المدارس» في دبي تعيد طفل حضانة تائهاً لعائلته .. موظفان يستوليان على 13.4 مليون درهم من حساب صاحب شركة .. حاضنة مستقبلية للخدج تقلل وفيات الأطفال 95%

موجز الإمارات || «أمن المدارس» في دبي تعيد طفل حضانة تائهاً لعائلته .. موظفان يستوليان على 13.4 مليون درهم من حساب صاحب شركة .. حاضنة مستقبلية للخدج تقلل وفيات الأطفال 95% موجز الإمارات || «أمن المدارس» في دبي تعيد طفل حضانة تائهاً لعائلته .. موظفان يستوليان على 13.4 مليون درهم من حساب صاحب شركة .. حاضنة مستقبلية للخدج تقلل وفيات الأطفال 95%

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

عثرت إحدى الدوريات التابعة لمبادرة «أمن المدارس» في شرطة دبي على طفل حضانة يبلغ من العمر 5 أعوام، يمشي بمفرده تائهاً في شارع عام بالمدينة العالمية حاملاً حقيبته المدرسية، وسلّمته إلى عائلته بعد التأكد والتحقق من هويتهم، واستدعاء مدرسة الطفل لوجود إهمال وتقصير من قبل مشرفة الحافلة التي نسيته على متنها.

وأكد العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك، مدير مركز شرطة الراشدية، رئيس مبادرة أمن المدارس، أن الدورية التابعة لمبادرة أمن المدارس اصطحبت الطفل إلى مركز شرطة الراشدية فور العثور عليه.

وعلى الفور تم التحقق من هوية الطفل من خلال حقيبته المدرسية، وتبين وجود إهمال من قبل مشرفة الحافلة المدرسية التي عملت على إنزال كل الطلبة من الحافلة ونسيته بمفرده على متنها، الأمر الذي دفعه للنزول من الحافلة والمشي في الشارع العام دون وجهة محددة إلى أن شاهده أفراد دورية أمن المدارس.

استدعت شرطة دبي مدير المدرسة ومشرفة الحافلة وسائقها وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ثم تواصلت مع عائلة الطفل وبعد التأكد والتحقق من هويتهم تم تسليمه لهم.(المصدر)

موظفان يستوليان على 13.4 مليون درهم من حساب صاحب شركة

كشفت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي، أمس، عن جريمة نصب واحتيال تم بموجبها استيلاء موظفين أوروبيين في شركة خدمات توظيف لنفسهما على مبلغ مالي قدره 13.4 مليون درهم مملوكة لمديرهما صاحب الشركة التي كانا يعملان فيها، من خلال الاستعانة بطرق احتيالية وباتخاذ صفة غير صحيحة وتزوير مستندات واستعمالها في تنفيذ مخططهم الإجرامي، مستغلين تواجد المجني عليه «الأوروبي» خارج الدولة في ذاك الوقت.

تحقيقات

ودلّت التحقيقات على أن المتهم الأول، وهو مدير مبيعات في الأربعينيات من عمره، زوّر مستندات للحصول على خدمات الاتصالات الخاصة بالشريحة الهاتفية والعائدة للمجني عليه بأن راجع مركز خدمة مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أثناء تواجد المجني عليه سالف الذكر خارج الدولة، وانتحل صفة صاحب الشريحة الهاتفية سالفة الذكر أمام الموظف المختص.

وادعى على خلاف الحقيقة فقدانه لتلك الشريحة، وطلب الحصول على بدل فاقد لها، ووقع على طلب الحصول على «واحدة» بدل فاقد بتوقيع مزور عن المجني عليه سالف الذكر، الأمر الذي كان من شأنه خداع الموظف وحمله على استخراج وتسليمه شريحة جديدة.

تفاصيلأما المتهمة الثانية، وهي مديرة مبيعات أيضاً في الثلاثينيات من عمرها، فاتفقت مع المتهم الأول على ارتكاب الجريمة وخططا معاً لطريقة التنفيذ، حيث قلّدا ختم شركة المجني عليه، واستعملاه فيما قُلد من أجله، واصطنعا محررين غير رسميين مزورين: الأول عبارة عن طلب تحويل مالي منسوب صدوره للشركة إلى أحد البنوك لتحويل مبلغ 3.3 ملايين دولار أمريكي من حساب الشركة إلى حساب المتهم الأول في بنك آخر.

وعلى غرار المحررات الصحيحة، والثاني عبارة عن طلب تحويل مبلغ مالي قدره 380 ألف دولار، ونسبا صدوره للشركة لتحويل المبلغ من حسابها إلى حساب المتهم الأول لدى البنك، وعلى غرار المحررات الصحية، بأن وضعا عليها ختمين مقلدين على الشركة والمؤسسة سالفتي الذكر وتوقيعين مزورين للمجني عليه.

كما زوّر المتهمان طلبي التحويل المالي ونسبا صدورهما للمجني عليه، وأرسلاه للبنك بالفاكس، بينما انتحل المتهم الأول صفة المجني عليه بعد اتصال موظف البنك على رقم هاتفه، العائدة للمجني عليه سالف الذكر.

مؤكداً أنه صاحب الشركة ومعتمداً صحة طلبي التحويلين الماليين وزوّده بالرقم السري المرسل للشريحة الهاتفية من البنك لتأكيد عمليتي التحويل المالي، وتمكّن بتلك الوسيلة والطرق الاحتيالية من خداع موظفي البنك وحملهم على إتمام التحويلين الماليين من حساب الشركة سالفتي الذكر إلى حسابه البنكي.

شهادة الضحية

قال المجني عليه في تحقيقات النيابة أن المتهمين استغلا عدم تواجده في الدولة واستوليا على مبالغ مالية من حساب شركته، وبمجرد وصوله إلى بلده تفاجأ بأن شريحة هاتفه النقال لا تعمل، اتصل على المتهمة الثانية وطلب منها الاستفسار عن سبب ذلك.

وأضاف أنه حاول التواصل مع المتهمة الثانية لكن هاتفها كان مغلقاً، كما اتصل على المتهم الأول فوجد هاتفه مغلقاً أيضاً، وأخبره الموظفين بشركته بأن كلاً من المتهم الأول والمتهمة الثانية قد غادرا الدولة، وهو ما جعله يشك في الأمر، وتواصل مع البنك الذي أخبره بأنه تم تحويل 3.6 ملايين دولار أمريكي.(المصدر)

حاضنة مستقبلية للخدج تقلل وفيات الأطفال 95%

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن جهاز «الحاضنة المستقبلية» الشبيه بالرحم الطبيعي للأم والذي يساهم في التقليل من الآثار السلبية للولادة المبكرة على حياة الأطفال بالتعاون مع مستشفى فيلادلفيا للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي «أراب هيلث 2019» المقام حاليا في دبي.

وقال الدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن الحاضنة المستقبلية حالياً دخلت مراحلها التجريبية للأطفال الخدج من عمر 23 أسبوعاً.

حيث يبقى الطفل بها لمدة 5 أسابيع، بعدها ينقل إلى الحاضنة العادية، لافتاً إلى أن وجود الطفل داخل الحاضنة التي تشبه رحم الأم يقلل من نسبة وفيات الأطفال بنسبة تزيد عن 95% وتقلل من المضاعفات المستقبلية للأطفال وبتكلفة أقل من الحاضنات الحالية.

وقال العلماء إن دولة الإمارات ستكون الأولى عالمياً في استخدام الجهاز بعد اعتمادها من الجهات الصحية العالمية، لافتاً إلى أن التقنية دخلت مراحل التسجيل النهائية بعد مضي 5 سنوات على تجربتها من قبل جامعة فيلادلفيا.

وأكد أهمية جهاز «الحاضنة المستقبلية» في مجال رعاية الأطفال مبكري الولادة، الذي يعد إنجازاً ريادياً يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية لطب الأمومة والأطفال داخل مستشفيات الوزارة، لإسعاد المجتمع والاستثمار المستدام في خدمات صحية مستقبلية، تستشرف المسارات المبتكرة لطب المستقبل، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية، التي تحسن نتائج المؤشرات الوطنية الصحية.

وترفع تنافسية القطاع الصحي في الدولة، لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية 2021 الهادفة لتطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية. وأشار وكيل الوزارة إلى أهمية التعاون مع مستشفى فيلادلفيا للأطفال في رفع جودة خدمات الرعاية الصحية.

وخاصة في مجال الأطفال مبكري الولادة، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى بناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفق أفضل المعايير وتعزيز الشراكات العالمية وتقديم مشاريع مبتكرة مع مؤسسات رائدة في مجال الخدمات الصحية.

حماية

من جانبها أوضحت الدكتورة كلثوم البلوشي مدير إدارة المستشفيات، أن جهاز «الحاضنة المستقبلية» أو الرحم الصناعي يعد إنجازاً فريداً يسهم في حماية الأطفال الخدج ذوي الوضع الصحي بالغ الحساسية في مختلف أنحاء العالم.

وأكدت متابعة الوزارة الحثيثة لاستقطاب أحدث الأجهزة المتطورة عالمياً، وتدريب الكوادر الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة لحديثي الولادة في مستشفيات الوزارة، واتباع البروتوكولات الطبية وتطبيق أعلى المعايير الدولية.

حلول

وقالت مادلين بل، الرئيس التنفيذي لمستشفى فيلادلفيا للأطفال: «إن روح الابتكار القائم على التعاون مع شركاء من قبيل دولة الإمارات، هي التي تضمن تقديمنا أفضل الخيارات العلاجية لجميع الأطفال. وبهذه المناسبة نجدد التزامنا بتطوير الحلول الصحية المبتكرة، من خلال العمل على تسريع الاكتشافات التي قد تسمح يوماً ما بالوقاية من التحديات التي يواجهها الأطفال الصغار لدى الولادة المبكرة.(المصدر)

الموجز