أخبار عاجلة

استغلوا غياب الرئيس "بونجو".. تفاصيل الانقلاب العسكري في الجابون.. وأول رد فعل من

استغلوا غياب الرئيس "بونجو".. تفاصيل الانقلاب العسكري في الجابون.. وأول رد فعل من الحكومة استغلوا غياب الرئيس "بونجو".. تفاصيل الانقلاب العسكري في الجابون.. وأول رد فعل من

كتب: ضياء السقا- وكالات

استيقظ العالم صباح الإثنين، على محاولة انقلاب عسكري بالجابون، للإطاحة بالرئيس على بونجو، من جانب عدد من ضباط الجيش، ولكن المحاولة باءت بالفشل، إذ سيطرت السلطات على الأمر، واعتقلت 4 من المتمردين.

البداية

وحاول الانقلابيون، استغلال غياب الرئيس الجابوني بونجو عن البلاد، للإطاحة به، حيث يتلقى العلاج في المغرب بعد إصابته بجلطة دماغية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه سمع دوي إطلاق نار في ليبرفيل عاصمة الغابون، وتمكن عسكريون في الجيش من السيطرة على الإذاعة الرسمية، أعلنوا من خلالها تشكيل "مجلس وطني للإصلاح".

وسمع مراسل الوكالة الفرنسية، طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع.

وتجمع حشد من 300 شخص تقريبا عند مقر المحطة، دعما لمحاولة الانقلاب، لكن الجنود أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفقا لرويترز.

وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد "عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".

تعلن إحباط محاولة الانقلاب

 

وبعد مرور ساعتين فقط على محاولة الانقلاب، أعلنت حكومة الجابون، أن الوضع فى البلاد تحت السيطرة، ولا يوجد أي داعي للقلق.

وقالت الحكومة، في بيان نشرته وكالة "فرانس برس" أن الوضع تحت السيطرة، وتم إلقاء القبض على الضباط المتمردين، بحسب وصفها.

وقال المتحدث باسم الحكومة الجابونية جاي برتران مابانجو: "حاول 5 من الضباط الإطاحة بالرئيس على بونجو وتم القبض على أربعة منهم ولا يزال هناك واحد فقط هاربا".

وساد الهدوء معظم أنحاء ليبرفيل، لكن هناك وجودا قويا للشرطة والجيش فى الشوارع، وتحوم طائرات هليكوبتر فى الأجواء.

وفي سياق متصل، أكدت إذاعة "آر إف أى أفريك" عن مصادر فى الجيش الجابوني، أن قوات الجيش لم تدعم المتمردين، وظلت مسيطرة على جميع المرافق الاستراتيجية، فى حين تمت محاصرة الإذاعة الرسمية للبلاد.

جدير بالذكر أن الرئيس بونجو (59 عاما) نقل إلى مستشفى في في أكتوبر الماضي، بعد أن أصيب بالجلطة، ثم انتقل إلى المغرب في نوفمبر ليواصل العلاج.

وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونجو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى، وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمنى، لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة، بحسب فرانس 24.

وتحكم عائلة بونجو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن، وتولى بونغو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009، وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخابه عام 2016.

الموجز