الحجامة هي من اشكال العلاج الطبي والمتداول بين الناس بشكل كبير لما يحتويه من فوائد عديدة للصحه ولخصائصها في تجديد الدورة الدموية وتحسين الصحه بشكل عام في هذا المقال ملف شامل لكل ما يخص الحجامة وفوائدها
الحجامة هي شكل من أشكال العلاج في الطب البديل للتداوي وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً. وهي تعتمد على الشفط بإستخدام بعض الكؤوس على مواضع الألم يوجد نوعين للحجامة : حجامة رطبة ( استخدام المشارط واخراج الدم الفاسد ) ، حجامة جافة
قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]، تقوم العديد من المعاهد والمراكز الطبية العالمية اليوم بتدريس فن الحجامة كعلاج شعبي، وهناك العديد من مواقع الإنترنت تنشر نتائج لدراسات حول فوائد الحجامة وأثرها على مختلف الأمراض. وهذا العلاج موجود منذ ثلاثة آلاف عام، وقد أكَّده النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على فوائده الطبية، لأن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، بل بما علّمه الله تعالى، وهو أعلم بمصلحة عباده وأخبر بهم من أنفسهم!
ونقدم من خلال هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.
فكرة العلاج بالحجامة
هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.
انواع الحجامة
1.الحجامة الرطبة يحمل الدم الفاسد الشوائب والمواد الرديئة وكريات دم حمرا هرمة، نتيجة استخدام الادوية والعقاقير والكيماويات المختلفة، حيث يتراكم الدم الفاسد اثناء دورته في مناطق معينة بالجسم في أعلى الظهر غالباً، لأنها مناطق تتميز بضعف تدفق الدم وبطء حركته. ويتم ذلك عن طريق شرط الجلد جروح صغيرة ووضع المحجم ” كاسات الهواء الجافة ” فوق الجروح وتركها ما يقارب دقيقتين، فتتسرب بذلك الدماء الفاسدة ” احيانا تكون على شكل كتل ” بسبب الضغط الماص، فيتم بذلك تنقية المجرى العام للدم وتنشيط الدم الجديد وإنتاج كريات دم حمراء جديدة مكان الفاسدة، فيصبح الدم صحيا اكثر.
2.الحجامة الجافة أما الحجامة الجافة، فهدفها تغيير الضغط الداخلي والخارجي للجسم، ولا يكون فيها غخراج دم، حيث يتم وضع الكاسات الجافة على الموضع المراد ثم تفريغه من الهواء وتركها 10 دقائق لتتجمع الدماء فيها، فيتم بذلك تغيير ضغط الجسم.
3.الحجامة المتزحلقة الحجامة المتزحلقة أو الإنزلاقية، و هذه الطريقة اساسها التدليك حيث تتم عن طريق دهن الموضع بكمية من زيت الزيتون أو النعناع ووضع المحجم على الموضع، ثم القيام بتحريك الكأس بشكل دائري ثم طولي باتجاه القلب، إلى أن تتجمع الدماء في الموضع، حيث يفيد في تنشيط الدورة الدموية وتجميع المواد السامة الموجودة فيه في الطبقة الأولى للجلد، وتستمر هذه العملية مدة 15 دقيقة ثم ينزع الكأس عن الموضع.
فوائد الحجامة :
1- تسليك الشرايين والاوردة الدقيقه والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية
2- تسليك العقد الليمفاوية والاوردة الليمفاوية.
3- تسليك مسارات الطاقة
4- تنشيط واثارة اماكن ردود الفعل بالجسم للاجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباة المخ للعضو المصاب ويعطى اوامرة المناسبة لاجهزة الجسم الداخليه باتخاذ اللازم
5- امتصاص الاخلاط والسموم واثار الادويه من الجسم والتى تتواجد فى تجمعات دمويه بين الجلد والعضلات واماكن اخرى بالجسم واخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد
6- تقويه المناعه العامه فى الجسم
7- تنظيم الهرمونات وخاصة فى الفقرة السابعه من الفقرات العنقية
8- العمل على موائمة الناحية النفسيه
9- تنشيط اجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والادراك والذاكرة
10- تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخاميه
11- رفع الضغط عن الاعصاب
12- ازالة بعض التجمعات والاخلاط واسباب الالم
13- تمتص الاحماض الزائدة فى الجسم
14- تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعى فى الدم فيختفى الالم
15- تحفز المواد المضادة للاكسدة
16- تقلل نسبة البولينا فى الدم
17- تقلل من الكوليسترول الضار فى الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع
18- ترفع نسبة المورفين الطبيعى فى الجسم
والكثير والكثير من الفوائد التى لا نستطيع حصرها
تستخدم الحجامه فى علاج ( الروماتيزم – خشونة الركبه – املاح القدم – عرق النسا – الام الظهر – الام الرقبه والاكتاف – النقرس – الروماتيد – الشلل النصفى – الشلل الكلى – ضعف المناعه – الشد العضلى – تنشيط الدورة الدموية – تنميل الاذرع – تنميل الارجل – الام البطن )
كما تستخدم ( البواسير – الناسور – البروستات والضعف الجنسى – الكحة المزمنة وامراض الئه – ارتفاع ضغط الدم – المعدة والقرحة – امراض الكلى – الامساك المزمن – الاسهال – التبول اللااردى – الاكتئاب والانطواءوالارق – ضيق الاوعية الدمويه وتصلب الشرايين – التهاب فم المعدة – كثرة النوم – حساسية الطعام – الامراض الجلدية )
وكذلك فى علاج ( امراض القلب – السكر – الكبد و المرارة – دوالى الساقين – دوالى الخصية – داء الفيل – السمنة – النحافة – العقم – الغدة الدرقيه )
وكذلك فى علاج جميع امراض النساء ( نزيف الرحم – انقطاع الدورة – الافرازات بانواعها – مشاكل الحيض – تنشيط المبيض – وجود لبن بالثدى بدون حمل – الام ما بعد عملية الرحم – مغص الدورة – سن الياس – التهاب الرحم – التوتر العصبى – الحالات النفسية )
مواضع الحجامة:
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان.
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا “رفلكس”
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس ” C”.
الحجامة… ماذا تعالج؟
تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية!
الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!
يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام.
الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة
كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد.
كيف تتم الحجامة؟
الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم.
ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم.
أهمية الدم بالنسبة للجسد
يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر!
خلايا الدم الحمراء Erythrocytes
هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء.
ماذا تفعل الشوائب في الدم؟
يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموم والشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله.
والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم.
شروط الحجامة الطبية السليمة
1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم.
2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم.
3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم.
4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء.
وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث.
مواصفات دم الحجامة
يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه.
الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة
هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال.
أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات.
الحجامة والتشنجات العضلية
يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
الحجامة تعالج الصداع النصفي
يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع.
وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها.
هل يمكن للحجامة أن تعالج العقم؟
هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات.
الحجامة وأمراض العين
من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه!
الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة
الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية.
من فوائد الحجامة الطبيَّة
• لعلاج الضعف العام.
• لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
• لتجديد نشاط الجسم.
• لعلاج الآلام العصبية.
• لعلاج ضغط الدم.
• تخلّص الجسد من الدم الفاسد.
• تنشيط جهاز المناعة.
• التخلص من السموم.
• لعلاج ارتفاع حمض البول.
• لعلاج ضعف الذاكرة.
• الوقاية من الجلطة الدماغية.
• تخفيف آلام العمود الفقري.
• تحسين الرؤيا.
• لعلاج الضعف الجنسي.
• لعلاج بعض حالات العقم.
• لعلاج التشنج العضلي.
• تنظيم الدورة الدموية.
• لعلاج الأمراض النفسية.
النتائج
1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية.
2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة.
3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام.
4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً.
5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال.
آفاق الحجامة المستقبلية
من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل:
1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية.
2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد.
4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها.
5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين.
6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر…
تنبيهات هامة جداً يجب الانتباه لها وهي:
1- لا يتم عمل الحجامة لمن يقومون بعمل غسيل الكلى أو لديهم جهاز منظم لضربات القلب .
2- يجب التنبيه في حالات التالية :مرضى الايدز, او الكبد الوبائي أو أية أورام سرطانية.
3- المرأة الحامل والمرضع والمرأة عند سن اليأس تمنع أيضا من الحجامة .
تنبيهات وتوصيات هامة:
يجب مراعاة الاتي قبل الحجامة ب 12 ساعة:
1- اخذ فكرة عن الحجامة وعدم القلق بشأنها , والتفكير في فائدتها.
2- النوم والراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني وعدم الغضب أو التوتر النفسي .
3- الامتناع عن الجماع أو التدخين .
4- عدم تناول الألبان ومشتقاته وكذلك الدهون والدسم والموالح.
5- عدم الحضور للحجامة في حالة الشبع او الجوع , ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل الحجامة ب 4 ساعات .
6- يجب إبلاغ أخصائي الحجامة عن تناول أي علاجات طبية أو الخضوع لجلسات علاجية (طبيعية و نفسية) أو الرقية الشرعية أو عمليات جراحية.
7- تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
8- يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
9- المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
10- أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد.
11-مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط.
12- لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
13-لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
14- لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
15-يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
16-يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة و مساج.