وكان بروجردي قد وصل الى بيروت أمس الجمعة قادما من دمشق حيث التقى خلال زيارته لها الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم ورئيسة مجلس الشعب هدية عباس.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، تباحث بروجردي خلال زيارته إلى دمشق مع كبار المسؤولين السوريين حول التعاون الثنائي وأحدث تطورات الأوضاع في الساحة السورية.
وخلال زيارة بروجردى إلى ضريح القيادى بحزب الله عماد مغنية قال "أن نية إيران بتسليح الجيش اللبناني راسخة وهذا الأمر بتصرف الحكومة اللبنانية إن شاءت أن تفعل الموضوع".
ورأى بروجردي، أن "لبنان يعيش في هذه المرحلة حالة من الطمأنينة والهدوء والأمن والإستقرار، على الرغم من هذه الأمواج المتلاطمة من الأعمال الإرهابية التي تجري من حوله على مستوى ربوع هذه المنطقة".
واعتبر أن الفضل في ذلك يعود إلى "أرواح هؤلاء المقاومين والمجاهدين والأبطال الذين رسخوا الوحدة والإستقرار والأمن في ربوع لبنان"، مشددا على أن "الموقف الدائم والثابت والراسخ لإيران هو الوقوف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا".
وتقدم بروجردي بالتهنئة إلى الشعب اللبناني والدولة اللبنانية وجميع الأحزاب والنخب السياسية التي استطاعت في نهاية المطاف أن تتجاوز الفراغ الرئاسي الذي استمر لأكثر من عامين في لبنان، الذى انتهى بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية".
واعرب عن أمله في ظل هذا العهد الجديد أن يتم العمل على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية.
