أخبار عاجلة

«عادل إمام» و«أحمد راتب».. «عيش وملح وفن»

15497750_1500026650010930_208089996_n (1)

كتب_مصطفى حمزة

الثنائية التى شكلها الراحل احمد راتب مع صديقه الفنان عادل امام،تظل أحد أهم علامات مشواره الفنى الثرى،وتأتى تلك الأهمية من حالة الوهج الفنى التى كانت تميز المشاهد التى تجمعهما،حتى ان المشهد يظل حاضرا بالذاكرة،ربما لمدة أطول من العمل المقدم نفسه.

images

مونولوج “الأرهاب والكباب”

هذا المشهد أكد الفنان عادل امام ، بأن “راتب” كان يستحق ان ينال عنه جائزة” الأوسكار”،حيث لخص بنبرات صوته ونظراته وبدرجة عاليه من التركيز ،فى دقيقتين فقط شديد معاناة مجند بالجيش إلذى تحول إلى ماسح أحذية، وكيف خذلته العدالة مرتين.

_310x310_2a07c033db5b3fc03fd4b6e94d53c4818b194845d70dea3b885b622a41f62428

“طيور الظلام”

“محسن” زميل الجامعه المتمرد الثورى السابق، الذى فضل أن يحتفظ بمثاليته بعيدا عن صراع والجماعات الدينية،هى الشخصية التى أكد “راتب” أنها الأقرب لتكوينه،وذلك بعد أدائه لها فى فيلم “طيور الظلام”.
> وظهر الفنان الراحل بمشهد وحيد فى الفيلم،وجمعه مع صديقه السابق المحامى “فتحى نوفل_عادل أمام”،حيث جمعهما حوارا لاتزيد مدته عن الخمس دقائق،كان كافيا ليبرز ما وصل إليه حال المواطن البسيط خلال تلك الفترة.

السفارة فى العمارة

“واحدة بواحدة”ا

الفيلم الذى قدمه الثنائى عام 1984،لم يكن صدفه ان يختاره الفنان الراحل ،كواحد من أحب الأفلام التى قدمها مع صديق مشواره،حيث جمعت قصة العمل بينهما كزملاء مهنه “الدعاية والإعلام”،وايضا كأصدقاء ،وذلك من خلال أداء “راتب ” لشخصية “على عبد الظاهر”،وتقديم “عادل” لدور “صلاح فؤاد”.
> وبعد ذلك تكرر جمعة بينهما المهنه والصداقة عبر الشاشة فى اكثر من فيلم ،منها “المنسي” حيث قدم “راتب “مشهدين فقط ،وأدى شخصية “عم فرغلى” صديق “يوسف المنسى_عادل أمام” ،الذى يشاركه العمل فى المزلقان، وظهرفي بداية الفيلم وأخر مشاهده.

وهناك ايضا فيلم “السفارة فى العمارة” الذى لعب فيه الفنان الراحل دور “راتب حلمى” المحامى،صديق مهندس البترول “شريف خيرى_عادل امام”،الذى يشجعه على رفع قضية لطرد السفارة الإسرائليه من العمارة التى يسكن بها.

يذكر ان “عادل “علق على الشراكه الفنية التى جمعته مع “راتب” بغالبية أعماله،وقال “هاتولي دور منهم ينفع حد تاني يعمله”،

اما”راتب” نفسه فوصف صديق عمره بالسد المنيع لإستمراره بالفن،وقال “الزعيم أضاف لي الكثير، فهو فنان إستثنائى، وأنا سعيد بكل أعمالي معه وأتمنى أن أشاركه كل أعماله”.
> وعندما عادا للعمل معا بعد غياب 6سنوات فى مسلسل “أستاذ ورئيس قسم “، قال راتب “بمجرد رؤيتي له في الاستديو لم
> لم نملك أعصابنا، أخدنا بعض بالحضن وأعيننا مليئة بالدموع”.

أونا