تحتد أزمة السكر يوماً بعد يوم، وبالرغم من وعود المسؤولين بحلها إلا أنها لم تُحل حتى الآن بل إنها تشتد أكثر وأكثر، حتى أصبح الطريق للحصول على كيلو سكر أن يكون معك خطاب رسمي من جهة العمل وبطاقة الرقم القومي، حتى أن النشطاء قالوا ساخرين “و2 شهود عدول”.
وقال اليوم رئيس “مواطنون ضد الغلاء” محمود العسقلاني، إن أزمة اختفاء السكر زادت ووصل الكيلو إلى 20 جنيه، وذلك بعد رحلة “كعب داي” حسب قوله على المحلات والمجمعات الإستهلاكية، حتى تساوى الأغنياء والفقراء لأول مرة في رحلة البحث عن السكر.
وأضاف العسقلاني قائلاً “المواطنون ما زالوا يعانون من الأزمة نتيجة ممارسات ضارة للتلاعب بهذه السلعة التي تطرحها التموين بـ 7 جنيهات للكيلو ويتم المغالاة في السعر ليصل إلى 20 جنيها، كاسرا كل الخطوط الحمراء وبما يتطلب تفعيل دور الأجهزة الرقابية لضبط المتلاعبين والمحتكرين للسكر”.