في فاجعة جديدة يصحوا عليها المجتمع المصري، صباح اليوم الثلاثاء،أعلنت هيئة الرقابة الإدارية، عن كشف شبكة إجرامية من نوع جديد في مصر وهي أكبر شبكة دولية للإتجار بالأعضاء البشرية، وللأسف مكونة من أطباء واستاذة جامعات .
وأوضحت هيئة الرقابة الإدارية في بيان صادر منها ،وحصلت مواقع إخبارية علي نسخة منها مثل مصراوي واليوم السابع وغيرهامن المواقع الأخر، والذي تضمن الأتي .
أنه وفقا لتعليمات الرئيس السيسي في مواجهة بؤر الفساد ومواجهة الفاسدين والضرب علي أيديهم بيد من حديد فقط تمكنت الهيئة من الكشف عن تلك الشبكة الإجرامية التي تعد من أخطر الشبكات الدولية في الإتجار بالأعضاء البشرية .
وأن تلك الشبكة كانت تستغل الفقراء والبسطاء وتشتري منهم أعضائهم البشرية وبالتحديد الكلي بمبالغ زهيدة جدا لبيعها بأسعار خيالية للأغنياء ومن يحتاجها سواء من المصريين أو الأجانب بملايين الجنيهات، وانه كان يتم إجراء العمليات الجراحية في أماكن غير مناسبة وغير مرخص لها بمعرفة أطباء أخلوا بالقسم الطبي والشرف الطبي مما أسفر عن وفاة العديد من الحالات .
وعن تلك الشبكة الإجرامية فقد كشفت هيئة الرقابة الإدارية أنها تتكون من 41 متهما ومنهم 12 طبيباُ بالإضافة إلى 8 ممرضين وعدد أخر من الوسطاء ومنهم اساتذة جامعات واستطاعوا جميعا تحقيق الثروات الطائلة بشكل غير مشروع .
وأنه تم توجيه القضية إلى النائب العام الذي أمر فورا بالتحقيق الفوري في الجريمة وضبط وتفتيش كافة المتهمين في القضية واستطاعت قوات الرقابة الإدارية حينما داهمت منازل المتهمين فجر اليوم الثلاثاء من ضبط كافة المتهمين والعثور علي مستندات مؤيدة لتلك الواقعة .