أخبار عاجلة

إعلام تونس يتهم "النهضة" بالتودد لترامب..والغنوشى يرد:ليس حاملا للواء الإسلام

إعلام تونس يتهم "النهضة" بالتودد لترامب..والغنوشى يرد:ليس حاملا للواء الإسلام إعلام تونس يتهم "النهضة" بالتودد لترامب..والغنوشى يرد:ليس حاملا للواء الإسلام

>كتبت آمال رسلان

بعد الهجوم الذى شنته وسائل الإعلام التونسية على حركة النهضة لما وصفته بتوددها للرئيس الأمريكى الجديد دونالد فور إعلان فوزه بالانتخابات، حاول رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى، الدفاع عن موقفها مؤكدا أن الحركة لا تتودد لأى من المرشحين، وقال: "لا كلينتون ولا ترامب حاملان للواء الإسلام أو الديمقراطية، فهذه الدول لها مصالحها".

 

 

ونقلت صحف عن الغنوشى قوله إن التجربة الديمقراطية التونسية لاتزال فى مرحلة انتقالية، وهو انتقال محاط بعواصف كبيرة من إقليم مضطرب وعالم متحول، مؤكدا أن "المشهد فى تونس والعالم العربى يتسم بالضبابية، التى تأكدت بنتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة، التى جاءت مفاجئة"، مضيفا "حتى الدولة العميقة فى الولايات المتحدة كانت مراهنة على فوز كلينتون"، بدليل أن كبرى الصحف الأمريكية كانت تشتغل على نجاح الديمقراطيين، لكن المفاجأة حصلت، وهو ما يؤكد أن العالم متحول، وفق تقديره.

 

 

 

وأضاف أن "كل انتقال صعب ويحمل أخطارا إلا أن تونس لا تزال ماضية قدما، رغم التأرجح أحيانا، مشددا على أن المسار التونسى ليس فى مهب الريح، ويتمتع بقدر من التأمين، فنحن وضعنا أنفسنا فى مكان وسط، وبالتالى فإن التغيرات التى تحصل فى العالم تؤثر، ولكن بشكل محدود، ونحن لسنا فى معارك لا مع اليمين ولا مع اليسار.

 

 

وكانت حركة "النهضة" فى تونس، قد سارعت إلى تهنئة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، وذلك قبل الرئاسة التونسية وكل الأحزاب التونسية.

 

 

وجاء فى بيان حمل إمضاء رئيس الحركة راشد الغنوشى، أنه "بعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية وفوز المرشح دونالد ترمب ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات الأمريكية، يسر حركة النهضة تهنئة الرئيس ترمب بالثقة التى منحها إياه الشعب الأمريكى الصديق".

 

 

وتابع البيان: "تعتبر حركة النهضة أن خطاب المرشحين الاثنين فى السباق الرئاسى الأخير قد تمحور بالأساس حول قضايا الداخل الأمريكى فى مجالاته المتعددة فى حين لم يمثل الخارج وما يتعلق به من سياسات كبرى ومواقف وتحالفات محورا بارزا ومجالا كبيرا للتناظر والخلاف بين المرشحين باعتبار أن ضبط هذه المسائل الاستراتيجية تتولاه بالأساس المؤسسات بناء على المصالح القومية الأمريكية العليا فى العالم".

 

 

وأشار بيان حركة النهضة إلى أن "بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية مصالح مشتركة تجب رعايتها وأن للرئيس المنتخب مجالا مهما فى هندسة إدارة المصالح الأمريكية فى العالم وفى توجيه السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة ما يتعلق منها بشعوب وقضايا العرب والمسلمين فى اتجاه إرساء السلام ودعم تحرك هذه الشعوب نحو الحرية وبناء الديمقراطية وتحقيق التنمية فى بلدانهم".

 


>

اليوم السابع