>كتب إبراهيم حسان
أذاع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، عبر برنامجه "على هوى مصر" تقريرًا مصورًا من داخل منزل سيدة بمنطقة "البراجيل" التابعة لمحافظة الجيزة، يكشف كواليس مداهمة رئيس مباحث المنطقة لأحد المنازل وإجهاضه سيدتين بعد مشاجرة عائلتهما مع عائلة أخرى.
وكشف التقرير، الذى عُرض على فضائية النهار one، أن مباحث قسم "البراجيل" اقتحمت منزل شاب مطلوب بإحدى العائلات المشاركة فى المشاجرة، دون إذن النيابة، كما تعدى رئيس المباحث على كل الموجودين بطريقة وحشية أدت لإجهاض سيدتين، فضلا عن قبضه على أقارب الشاب وجيرانه المقربين بما فيهم 11 سيدة.
وقالت إحدى السيدتين، التى أجهضهما رئيس مباحث القسم، لكاميرا "على هوى مصر" إن رئيس المباحث يدعى "هيثم خلف"، وضربها بقدمه فى بطنها رغم تنبيهه بأنها تحمل جنينا بداخلها، لكنه لم يلتفت إليها وارتكب فعلته الوحشية، وقام كذلك بتكسير كل محتويات منزلها ومنزل والدة زوجها وشقيق زوجها، فضلا عن توجيه الألفاظ البذيئة والشتائم إليهما.
وأكدت السيدة المتضررة، أنه بعدما قام الضابط بضربها ذهبت إلى مستشفى إمبابة العام، وتأكد إصابتها بحالة إجهاض، وحصلت على تقرير طبى بذلك الأمر، ثم ذهبت إلى النيابة لتقديم بلاغ ضده، مضيفه:"أنا عاوزة وزير الداخلية يتحرك، وإزاى هو يبهدلنى ويجهضنى بالشكل ده".
واستغاث أفراد العائلة باللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بوقف أذى رئيس المباحث عنهم، والتحقيق فى واقعة إجهاض السيدتين بعد التعدى عليهما بطريقة غير آدمية.
من جانبه، علق الكاتب الصحفى خالد صلاح، على شكوى العائلة، بقوله:"بنحذر إن ضباط شرطة يتورطوا فى قضايا مع ناس من غير ما الحقيقة توضح، وبنخاف إن الوقائع الفردية تنعكس على الجهاز كله لأن فى ناس بتاخد الحاجات دى وبتلعب بيها لعب خطير".
وأضاف خالد صلاح، "إن صحت الواقعة التى قام بها رئيس مباحث قسم البراجيل، يعنى أننا داخلين فى بلطجة غير مقبولة بالمرة وغير لائقة ولا تتناسب أبدا مع اللى بنحلم بيه، والست لما قالت ذكرت وزير الداخلية وليست منظمات حقوق الإنسان وغيرها، وبقالنا شوية بنكلم مكتب الوزير ومحدش بيرد، وشكلهم مخاصمين الصحافة والإعلام".
وطالب رئيس تحرير "اليوم السابع" بالتحقيق فى الواقعة على أعلى مستوى، موجها رسالته للضابط المتهم فى الواقعة "لو ليك حق قانونى خده، بس باحترام، مش تكسر البيت على الناس وتجهض سيدة".
>