تمكنت مباحث موانئ السويس بالتنسيق مع الجمارك والإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، من ضبط شحنة كبيرة من السجائر المسرطنة كانت مخبأة داخل حاويتين قادمتين من ماليزيا.
وجاءت العبوات المضبوطة مقلدة لعلامة تجارية "كليوباترا" وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية للأدخنة، وبلغ إجمالى الكمية المضبوطة 25 مليون سيجارة.
كانت معلومات قد وردت للعميد محمد القفاص، رئيس مباحث موانئ السويس، تفيد اعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير جلب كمية كبيرة من السجائر المسرطنة مجهولة المصدر، واتباع أسلوب جديد للتحايل وهو توريد السجائر إلى ماليزيا ومنها إلى مصر.
وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام البستاوى مساعد أول الوزير لقطاع المرافق، واللواء محمد نادر فرحات مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء عبد العزيز كمال مدير المباحث بالإدارة، والعميد أشرف فؤاد رئيس مباحث الإدارة، وأمروا بتشكيل فريق بحث لضبط الحاويتين، مع تدقيق أعمال التفتيش على الرسائل الواردة للميناء.
وتم توسيع دائرة الاشتباه فى جميع الحاويات الواردة من ماليزيا، بالتنسيق مع جاد عساف رئيس الإدارة المركزية لموانئ السويس، واتباع أعمال الفحص والتفتيش لمشمول كل حاوية بنسبة 100% يدويا، واشتبه ضباط الميناء فى حاويتين طول كل منهما 40 قدما، حيث جاء فى أوراق الاستيراد اشتمالهما على بضائع عامة، وبالفحص تم ضبط عدد كبير من الكراتين مملوءة بكراتين السجائر، وتبين أن الشركة المستوردة تدعى "ن. ا".
الحاوية المضبوطة
إحدى كراتين السجائر المقلدة
