وأكد ب المناصر للقضية الفلسطينية أن المؤتمر "محاولة ضمنية للتطبيع مع إسرائيل"، ودخلوا قاعة المرتمر رافعين أعلام فلسطين وسوريا، فيما طُرد بشارة وتمكن من الهرب، وسط هتافات من الناشطين ضده بالعمالة لإسرائيل.
واختتم المؤتمر أعماله اليوم الجمعة فى أحد فنادق مدينة الحمامات التونسية، والذى ينعقد تحت عنوان "استراتيجية المقاطعة فى النضال ضد الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلى"، حيث أثار جدلاً خلال اليومين الماضيين، فيما أعلنت "الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع" (جزء من الحملة ذات الامتداد العالمى BDS) عدم مشاركتها فى المؤتمر.
وقالت الحملة فى بيان صحفى إن "المركز الذى يديره بشارة مموّل من الحكومة القطرية، وهى من أكثر الحكومات العربية معاداة لحركة المقاطعة BDS ومن أكثرها تطبيعاً مع إسرائيل"، مضيفة أنّ "الوثيقة المرجعية للمؤتمر تدّعى أن حركة المقاطعة BDS ليست لها قيادة مركزية...ولم تحاول الجهة المنظمة حتى استشارة اللجنة الوطنية للمقاطعة".
وتابعت الحملة فى البيان إنّ "تنظيم مؤتمر للخروج باستراتيجيات لحركة عالمية فعالة، عمرها يقارب 11 عاماً ويعترف النظام الإسرائيلى الاستعمارى اليوم بتأثيرها الاستراتيجي، دون الأخذ بعين الاعتبار الاستراتيجيات المعمول بها، لا يعدّ لائقاً ولا مفيداً، وبالتالى فهو مرفوض".
- أزمة فى "العربى الجديد" وتشكيل لجنة للبحث عن مسرب تسجيل عزمى بشارة
>