وأشار إلى خطورة إصدار وزارة الاسكان الاسرائيلية عطاء لبناء 36 وحدة فى مستوطنة "نفى يعقوب"، وعطاء آخر لبناء 68 وحدة فى "بيسغات زئيف" ونشر عطاء لبناء 130 وحدة فى مستوطنة "جبل أبو غنيم" و89 وحدة فى مستوطنة "جيلو"، ووصف قريع هذا القرار "بالانتهاك الإجرامى الذى يعكس نهج حكومة الاحتلال الإسرائيلى التهويدى من خلال مواصلة هذه الحكومة للتوسع الاستيطانى غير الشرعى والمخالف للقانون الدولي"، مؤكدا أنه يقوض الجهود المبذولة فى سبيل احياء العملية السلمية فى المنطقة.
وقال: "إن هذه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان المتسارع فى مدينة القدس أفعال مدانة، وجرائم تضاف إلى سلسلة الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس"، وأكد قريع أن سلطات الاحتلال تريد من خلال هذه المخططات المضى قدما فى إجراءات تهويد المدينة المقدسة بالكامل لاسيما المسجد الاقصى المبارك المحاط بالكتل الاستيطانية.
وأضاف: إن إسرائيل تسعى من هذه المخططات إلى تهويد المدينة المقدسة بالكامل وهو ما بدأت بتفيذه فعلا، بالإضافة إلى تطويق مدينة القدس بالمستوطنات والكنس اليهودية بشكل مكثف، ومن هنا نؤكد أن "الاستيطان لن يقيم حقيقة على الأرض، ويجب أن يزول مهما بلغ الظلم والعدوان"، ودعا قريع العالمين العربى والإسلامى والمجتمع الدولي، إلى الوقوف بحزم ووضع حد للاستيطان الذى جعل من إمكانية حل الدولتين أمرا مستحيلا، لا سيما فى مدينة القدس المحتلة
>