ستوفر جامعة "ويسترن إمبريال" للطب في أنتيغوا تعليمًا طبيًا مجانيًا في جميع أنحاء العالم، لمواجهة النقص في أعداد الأطباء والممرضين وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية الناتج عن تفشي جائحة "كوفيد-19" العالمية. وقد أعلن السيد جاستون براون - رئيس وزراء أنتيغوا عن هذه المبادرة المتميزة خلال احتفال باهر بمناسبة افتتاح الجامعة.
تحاول جامعة "ويسترن إمبريال" للطب في أنتيغوا مواجهة الحواجز الشاقة في مجال التعليم الطبي العالمي عالي الجودة، سيّما الإجازة في الطب والجراحة والدكتوراه في الطب. وتماشياً مع الجامعات المدعومة من القطاع العام في أوروبا، يتمثل هدف جامعة "ويسترن إمبريال" للطب في أنتيغوا في تسهيل الوصول المالي إلى التخصصات في الطب وإتاحتها للجميع.
ورغبة منها في تجاوز رؤوس الأموال الباهظة الضرورية لمتابعة دراسة الطب ومزاولتها كمهنة، ستتنازل جامعة "ويسترن إمبريال" للطب عن رسومها الدراسية لجميع الطلبة. ويتمثل الهدف من ذلك في توسيع نطاق المعرفة وإتاحة وصل الجميع إليها، والحؤول دون اقتصارها حصراً على أفراد الطبقة الغنية القليلة فحسب.
وقد سمح تفشي جائحة "كوفيد-19" بتسريع البدء بتنفيذ هذه الخطة الخاصة. إذ أدى ظهور هذا الوباء إلى وضع الاقتصاد العالمي غير المستقر أصلاً إلى حافة الانهيار. فقد فُقدت سبل العيش، وباتت عملية التعليم معرضة لخطر هائل أصاب الطلبة والمعلمين على السواء. بالتالي، وإدراكاً منه للحاجة الماسّة إلى اتخاذ إجراءات أيجابية وسريعة في هذا الصدد، أشاد رئيس وزراء أنتيغوا بالجهود الرائدة والمبتكرة المبذولة من قبل جامعة "ويسترن إمبريال" للطب.
وإلى جانب جعل الوصول إلى التعليم الطبي ميسور التكلفة، تملك جامعة "ويسترن إمبريال" للطب رؤية تهدف إلى توفير تعليم يشمل كافة الجوانب ذات الصلة بهذا التخصص بمنتهى الحب والتفاني وبأدق التفاصيل. وبالتالي، ستحظى مجموعة متنوعة من طلبتها بتدريب كفوء في مجالات الطب والممارسة السريرية والأبحاث ورعاية المرضى خلال سكنهم في حرم جامعي في أنتيغوا مجهّز بجميع مستلزمات الحياة ووسائل الراحة وعالي التكييف.
وفي إطار جهودها المبذولة في قطاع التعليم الطبي، تتطلع جامعة "ويسترن إمبريال" للطب في أنتيغوا إلى نموذج تعليمي أكثر شمولية وميسور التكلفة، دون المساومة على جودة الخدمة المقدمة. وتتطلع إلى أن يحقق النهج المبتكر الذي تتبعه نجاحاً باهراً.