أشار معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية في ألمانيا إلى أن الكشف المبكر لسرطان القولون يساعد في زيادة فرص الشفاء والحد من خطورة المرض أو التخفيف من شدته، وعادة ما يتم الكشف عن سرطان القولون من خلال بعض الإجراءات الوقائية مثل اختبار البراز وتنظير القولون.
وأضاف الأطباء الألمان أنه في اختبار البراز يتم البحث عن آثار غير مرئية للدم، والتي قد تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان القولون، أما في حالة تنظير القولون فإن الأطباء يقومون بفحص الأمعاء من الداخل عن طريق منظار داخلي، وفي حالة اكتشاف أورام في الأنسجة، فإنه يمكن إزالتها على الفور كجزء من عملية تنظير القولون.
وإلى جانب آلام البطن تتمثل الأعراض المحتملة لسرطان القولون في تغير عادات استخدام المرحاض من حيث تكرار دخول المرحاض وتوقيته، بالإضافة إلى كثرة الإصابة بحالات الإمساك أو الإسهال والبراز الداكن، وفي المراحل المتطورة من سرطان القولون تظهر أعراض الغثيان وفقدان الشهية وفقدان الوزن الذي لا يمكن تفسيره.
وأكد المعهد الألماني على تزايد خطر الإصابة بسرطان القولون مع التقدم في العمر، ومن ضمن عوامل الخطورة الأخرى السمنة والتدخين واتباع نمط الحياة الخامل ونظام غذائي منخفض الألياف وكثرة تناول اللحوم الحمراء.
ونصح الأطباء الألمان الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون بإجراء الفحص بداء من عمر 50 عاما، وإذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون فيجب إجراء الفحوصات في عمر أصغر من ذلك.
ويعتمد نوع العلاج على مرحلة سرطان القولون، وتتنوع خيارات العلاج ما بين الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء من سرطان القولون
برلين - " وكالة أخبار المرأة "