توصلت دراسة جديدة إلى أن مشكلة النسيان وفقدان الذاكرة المؤقت يرجع إلى عدة أسباب أهمها الإجهاد المزمن الذي يترتب على قلة النوم.
وذكرت الدراسة، التي أجراها البروفيسور جايسون رادلي من جامعة "أيوا"، أن هرمون "الكورتيزول" المعروف باسم هرمون الإجهاد يؤثر على الذاكرة ويتلاعب بها.
وأشارت أبحاث رادلي إلى أن الإجهاد والتوتر يتزايد مع التقدم في العمر، وأن الذين يعانون من الإجهاد المزمن يعانون أيضاً من ضعف الذاكرة وتراجع القدرات المعرفية المسؤولة عن تحصيل وتخزين المعلومات.
وبحسب الدراسات الحديثة يلعب النوم دورا هاما في إعادة شحن الذاكرة وتقوية ودعم عملية تخزين المعلومات الجديدة، ويتسبب نقص عدد ساعات النوم في إضعاف هذا الدور.