شبكة عيون الإخبارية

المصري كيدز: «حدوتة».. «أميرة الأميرات»

لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان

فى مملكة من مماليك الزمان كان فيه مجموعة من الأمراء والأميرات عايشين ومبسوطين، كل أميرة ليها مجموعة من الوصيفات اللى بيسعدوها ودايمًا حواليها، أما الأمراء فكانوا دايمًا بيتجمعوا فى قصر الملك، وفى يوم قرر الملك انه يعمل حفلة كبيرة، ويحضر فيها كل الأمراء والأميرات، وده عشان يختار أميرة الأميرات، اللى هتكون مسؤولة عن كل أميرات المملكة.

وده منصب كبير، كل الأميرات بيتمنوا يكونوا فيه، بس الملك هو اللى بيقرر مين هى أميرة الأميرات، اللى بيكون من حقها تدخل قصر الملك فى أى وقت وأى معاد، وكمان من حقها تكون مسؤولة عن كل حفلات القصر، وتكون هى الأميرة الأولى اللى يتجوزها ولى العهد، الأمير مهران، ابن ملك المملكة.

أعلن الملك عن حفل أميرة الأميرات، وكل الأميرات كانوا متحمسين، وللحفلة بيحضروا وجاهزين، وكل واحدة فيهم نفسها تكون هى الأميرة الأولى، وفى يوم الحفلة كان فيه أميرة زى القمر، جميلة، وضحكتها صافية ولطيفة، وفستانها أبيض وجميل، جمالها يخطف العيون، وعينيها مالهاش مثيل، أول ما دخلت القصر اتجمّع عليها ناس كتير، كانت فرحانة وسعيدة انها أكيد أكيد هتكون الأميرة الأولى.

أول ما شافها الأمير مهران قال هى دى أميرتى وأميرة الأميرات، راح ناحيتها وقرّب، وهى مع وصيفتها بتتحرك، هوب داست الوصيفة على فستانها واتبهدل واتقطّع. فجأة الأميرة الرقيقة بقت وحش كبير، وصوتها عِلِى على الوصيفة، والإهانات بدأت تزيد، وكان أسلوبها مش تمام، وقالت لها: إنتى ازاى تعملى كده؟! من النهارده مالكيش مكان.

زعل الأمير جدًا من الموقف لما شاف الوصيفة منها بتتهان، وبسرعة بتسيب المكان، وجريت عليها أميرة تانية، وقالت لها: ما تزعليش.. إنتى من النهارده لىَّ وصيفة، فرحت البنت جدًا، وقالت لها: إنتى طيبة وجميلة وقلبك من جوة أبيض جميل.

عرف الأمير ان الشكل مش هو الأساس، وان ممكن جدًا تكون أميرة جميلة، ولكن مفيش عندها طيبة وإحساس، وده أهم بكتير من الشكل والمظهر قدام الناس، واختار الأميرة التانية رغم انها أقل فى الجمال، وقال هى دى من النهارده أميرة الأميرات بقلبها الطيب الحساس، وبقت الوصيفة بتاعتها أهم وصيفة فى الوصيفات. فرح الملك جدًا من الأمير مهران انه عرف ان الجوهر هو الأهم، مش الشكل والانبهار، وبقت الأميرة الأولى أحلى وأحَنّ أميرة فى الأميرات.

المصرى اليوم