شبكة عيون الإخبارية

نمو كبير للألعاب الربحية على الانترنت – 12 مليون لاعب والعدد فى زيادة

إن النمو الكبير فى سوق الالعاب الالكترونية قد أصبح ظاهرة واضحة، فلو اكتشفنا أن أكثر من 150 مليون لاعب حول العالم قد أنفقوا ما يفوق الـ 4 مليارات من الدولارات خلال عام 2018 وحده لأدركنا جميعا حجم هذا السوق العملاق.

فعندما صدر الجزء الرابع من اللعبة الشهيرة Falloutفي عام 2015 بعد مرور سبع سنوات كاملة من انطلاق الجزء الثالث، ولا زال اللاعبين فى انتظار وترقب للإصدار الجديد رغم مرور كل هذا الوقت، حتى وصل الأمر لبيع ما يفوق المليون نسخة من اللعبة خلال 24 ساعة فقط محققة ما يتجاوز الـ 750 مليون دولار. فلنا أن نعلم ان صناعة الالعاب قد باتت صناعة المستقبل.

تلك الصناعة التى تطورت بسرعة الصاروخ من العاب الفيديو التقليدية التى عشقها الصغار، الى عالم أكبر بكثير أصبح يناسب الجميع بمختلف الاعمار، وباتت الالعاب الالكترونية جزءا اصيلا من الثقافة المجتمعية للأسر بأكملها، مع توافر كل الالعاب من كافة الانواع لتناسب الجميع، بل ويتبارى فيها الجميع فى مجالسهم.

كنا نتوهم دوما أن الالعاب الالكترونية هو عالم ذكوري بحت، لكن مع التطور المذهل لصناعة الألعاب اكتشفنا أن الاناث لهم دورا كبيرا ومساهمة بارزة فى هذا العالم المشوق.

ليست العاب المغامرة أو الرياضات والسباقات هى ما يجذب اللاعبين، فألعاب المحاكاة باتت جزءا مهما من صناعة الالعاب الالكترونية، كأنها تخلق عالما افتراضيا مثل الذي تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي بوجه عام.

اما الجانب الترفيهي الاهم للكبار خاصة من ألعاب الكازينو بمختلف انواعها من الالعاب الربحية فقد فتح لها الانترنت افقا جديدا تنطلق فيه دون توقف.

ونجح هواة العاب الكازينو اون لاين في مختلف الدول العربية في أن يصلوا بكل سهولة عن طريق الشبكة الإفتراضية (VPN) لكل مواقع الكازينو التي تعمل من خارج بلادهم، ويعد موقع casinoelarab.com من أشهر المواقعالتي لاقت اقبالا واسعا من اللاعبين، ولو كانت تلك النوعية من الألعاب محظورة في عالمنا العربي. لكن يبقى الانترنت ملاذا امنا لهواة هذه النوعية من الالعاب، سواء المراهنات أو العاب الكازينو من روليت وبلاك جاك وبوكر وغيرها من الالعاب الربحية التنافسية سواء الجماعية او الفردية.

وبات من الممكن ان تمارس لعبتك الترفيهية المفضلة من أي مكان، من خلال هاتفك المحمول أو من خلال حاسوبك الشخصى سواءا كنت فى العمل أو المنزل او حتى فيالطريق فيما بينهما.


 

لم يعد اللاعبين فى حاجه الى السفر خارج بلدانهم للحصول على هذا النوع من التسلية والترفيه، بل أصبح فى امكانهم الحصول عليه فى اى مكان وفى كل الاوقات وفى امان تام من خلال الشبكة الإفتراضية (VPN)،حيث يتم تغيير عنوان البروتوكول الخاص بشبكة الإنترنت (IP) الخاص باللاعب، وذلك لإخفاء هويته وتفاصيله بشكل كامل ولتحقيق مستوى عالى من مستويات الأمان للاعبين، وتستخدم المواقع تقنيات التشفير المتطورة،بل وتقوم بفحص هذه البرامج بصفة دورية للتأكد من سلامتها.

138 مليار دولار هو حجم صناعة الألعاب في 2018، ومن المتوقع أن تزيد بنسبة 13% لعام 2019. وهو ما يتفوق على ايرادات شبابيك التذاكر للأفلام العالمية الشهيرة بما يعنى ان هذا النوع من الترفيه هو حقا ترفيه وصناعة المستقبل. هذا يعني ببساطة، وحسب التقارير السنوية لموقع statista، أن تنتصر صناعة الألعاب على مجموع صناعة السينما والموسيقى، والكرة في أوروبا. كل هذا دون ضوضاء، في صمت يبدو بريئًا، لكن الأمر ليس كذلك.

وللألعاب الربحية نصيب كبير من تلك الصناعة، فقد أصبح اللاعبين يمثلون ركنا أساسيا فى تداول الثروات والاموال فيما بينهم، وليس هذا حكرا على الشركات والمواقع التي تنظم تلك الالعاب، بل يمكن للاعبين أيضا ان يحققوا الكثير والكثير من الارباح من خلال المشاركة المنتظمة بشرط ان يمتلكوا الخبرات والقليل من الحظ مع نقطة اتصال بالانترنت الذي عما قريب سيصبح كالماء والهواء متوافر فى كل مكان بفضل خطط إطلاق الاف الاقمار الصناعية فى مدارات قريبة من الارض توفر الانترنت لكافة البقاع المحرومة منه.

عالم صناعة الترفيه والالعاب يشهد يوميا ابتكارات جديدة، ترى الطاولات كأنها حقيقية تمنحك شعورا متكاملا بالراحة والخصوصية، كأنك بالفعل ومن خلال هاتفك أو حاسوبك قد انتقلت الى أكبر كازينوهات اوروبا ولاس فيجاس الامريكية، الجو المحيط والبيئة التفاعلية تجعل الامر واقعيللغاية، مع فارق جوهريإنك لا تتعرض للكثير من المخاطر التى قد تتعرض لها لو انتقلت بالفعل الى لاس فيجاس.

الاموال المتدفقه واقبال اللاعبين وارباح الشركات يدفع الجميع خلف الكواليس لتطوير صناعة الترفيه كل يوم، وان يمدوها بكل جديد، فقد وجدوا وأيقنوا انه الاستثمار فيها هو استثمار المستقبل.