جي بي سي نيوز :- تجدد القصف صباح اليوم الأحد على ريف إدلب، كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن أهالي درعا سيسلمون مزيدا من الأسلحة إلى نظام الرئيس بشار الأسد. من جانب آخر، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجيرا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن دمشق أمس.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن اللجنة، المكلفة من أهالي درعا بالتفاوض مع نظام الأسد، ستقوم اليوم بتسليم مزيد من الأسلحة من مدينة طفس إلى النظام السوري.
ويأتي ذلك، في إطار اتفاق بين عشائر درعا والنظام السوري برعاية روسية لإنهاء التوتر في طفس.
وأضافت المصادر أن ما تسمى مراكز التسوية، التي افتتحها النظام بناء على الاتفاق، ستستقبل اليوم أيضا المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية من أجل تسوية أوضاعهم.
قصف على إدلب
وفي تطور آخر، شنت طائرات حربية روسية غارات اليومَ على كنصفرة بريف إدلب الجنوبي المشمولة بوقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا.
وقال مراسل الجزيرة إن مدنياً قتل، وأصيبت امرأة، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري على بلدة الكفير بريف إدلب الغربي.
الهجوم على خط الغاز
من جهة أخرى، ذكر التلفزيون الرسمي في سوريا أن وزارة النفط والثروة المعدنية أعلنت أن خط الغاز بمحطة كهرباء دير علي عاد للعمل بعد إتمام إصلاحه.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن، السبت، في بيان نُشر على قناة تابعة على تليغرام، مسؤوليته عن هجوم على خط الغاز في محطة كهرباء دير علي، جنوب شرق دمشق، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة والمناطق المحيطة بها.
وقال التنظيم في بيان إن مقاتليه تمكنوا من "تفخيخ وتفجير خط الغاز الواصل بين محطتي تشرين الحرارية ودير علي".
وتوفر محطة دير علي جنوب شرق دمشق أكثر من 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء، وفق وزير الكهرباء غسان الزامل الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" السبت أن خروج المحطة عن الخدمة أدى لخروج باقي محطات التوليد العاملة نتيجة هبوط التردد.
وأدت الحرب في سوريا منذ عام 2011 إلى تدمير شبكات الكهرباء والبنية التحتية للنفط والغاز في جميع أنحاء البلاد.
ولا تزال أكبر حقول النفط في سوريا خارج سيطرة الحكومة شمال شرق البلاد، وأعاقت العقوبات الغربية واردات الوقود من الخارج.
واضطر السوريون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى التكيف مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة قد تصل إلى 20 ساعة في اليوم.
المصدر : الجزيرة + وكالات
أخبار متعلقة :