دعت روسيا، يوم الثلاثاء، الولايات المتحدة والأسرة الدولية إلى "الحذر" بشأن سوريا، محذرة من أن أي تدخل عسكري ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن، وإيجاد ذرائع واهية وعارية عن الأساس مرة جديدة من أجل تدخل عسكري في المنطقة، ستولد معاناة جديدة في سوريا، وستكون لها عواقب كارثية على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، داعيةً إلى "الحذر وإلى احترام صارم للقانون الدولي".
ولوحت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا بعد "الهجوم الكيماوي" بريف دمشق، فيما سبق وأن حذرت مرارا من استخدام هذه النوعية من الأسلحة، معتبرة ذلك "خطا أحمر"، فيما أشار مسؤولون سوريون في وقت سابق إلى أن واشنطن تريد اتخاذ "الكيماوي" ذريعة للقيام بعمل عسكري، محذرين من أن ذلك سيؤثر على أمن المنطقة كاملة.
وكانت اتهامات وجهت للسلطات السورية بقصف معضمية الشام وبلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغازات سامة فجر يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، فيما نفت مصادر رسمية استخدامها لهذه النوعية من الأسلحة، كما نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الاتهامات.
يذكر أن روسيا أعلنت أنها لن تشارك في حرب مع أحد في حال التدخل العسكري الغربي في سوريا، لكنها اعتبرت الاتهامات الأخيرة باستخدام السلطات السورية أسلحة كيماوية في ريف دمشق تمثل "عملا استفزازيا مخططا له مسبقا"، لافتة في وقت سابق أنا ادعاءات مشابهة أتت لعرقلة الحل السياسي.
أخبار متعلقة :