جي بي سي نيوز :- قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن هناك حاجة إلى تعاون دولي لحل الأزمة السورية، مشددا أن الحل لن يتأتى بفرض إرادة لاعب أو مجموعة بمفردها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف، الجمعة، دعا خلاله الأطراف إلى البدء في صياغة دستور سوريا.
وشدد المبعوث الأممي على أنه "لا يمكن حل جميع المشاكل من قبل السوريين وحدهم"، مؤكدا أن "هناك حاجة إلى التعاون الدولي".
وأكد على ضرورة أن تجتمع البلدان ذات وجهات النظر المختلفة وتتخذ خطوات ملموسة لدفع العملية السياسية قدمًا.
ولفت بيدرسون إلى أن المفاوضات السورية لم تجلب حتى الآن "تغييرات ملموسة" لحياة السوريين أو "رؤية حقيقية" من أجل مستقبلهم.
فيما أشار إلى أن المشكلة السورية لا يمكن حلها بفرض إرادة أي لاعب أو مجموعة بمفردها، أو من خلال النزاعات.
وأوضح أن الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستبدأ في جنيف السويسرية في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، مشيرا أنه سيجتمع بشكل منفصل مع الرؤساء المشاركين للنظام والمعارضة يوم 24 يناير.
ولفت إلى أنه لم يلتق بعد بالإدارة الأمريكية الجديدة، مضيفا: "لكنني أتطلع إلى إجراء حوار مكثف وجيد معها".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2254، وهو يعطي موافقة الأمم المتحدة على خطة تدعو لوقف إطلاق النار في سوريا، وإجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة، وجدول زمني مدته نحو عامين لتشكيل حكومة وحدة، ثم إجراء انتخابات.
ووفقا للقرار، شكلت الأمم المتحدة "اللجنة الدستورية" لصياغة دستور جديد، ضمن مسار العملية السياسية، وهي مقسمة بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعقدت اللجنة 4 جولات، لكن جميعها لم تسفر عن أي تقدم؛ بسبب عدم جدية نظام بشار الأسد في المناقشات، وفق المعارضة.
الاناضول
أخبار متعلقة :