ينصح الطبيب رضوان شابسيج، أستاذ الجراحة البولية في جامعة كولومبيا الأمريكية، الأزواج بإتباع 7 خطوات لتحقيق السعادة في العلاقة الجنسية الحميمية بينهما، وذلك كما جاء في كتابه "حياة زوجية رائعة في 7 خطوات سهلة" الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، والذي تحدث عنه فى حواره لبرنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على قناة "العربية" قدم ضيف الحلقة تعريفا طبيا للضعف الجنسي، عند الرجال والنساء. ويرى الطبيب شابسيج أن الضعف عند الرجل يتمثل بنقص الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، والقذف السريع، وأما بالنسبة للنساء فهو يتمثل بنقص الرغبة الجنسية وألم الجماع وفقدان الرعشة عند الجماع.
وأما أول خطوة للحصول على المتعة والسعادة في العلاقة الحميمية، فهي "تخطي الموانع" التي تقف أمام هذه السعادة؛ مثل الخجل وعدم الحديث عن الجنس بين الزوجين، مشيرا إلى أنه أمر موجود في الثقافات العربية والغربية، ومؤكدا على أهمية الحديث في هذا الأمر بين الزوجين، وماذا يحب كل منهما في غرفة النوم، واللذة الجنسية.
والخطوة الثانية، هي السلوك الصحي الجيد إجمالا. ويوضح الدكتور رضوان أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في الطعام والتدخين والكحول لها تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية عند النساء والرجال، مشيرا إلى أن السمنة مثلا تؤدي إلى ضعف جنسي من حيث إنها تقود لمرض السكري، وتصلب الشرايين، ونقص هرمون الذكورة. وأشار إلى أن الكحول في الأدبيات هو جزء من العلاقة الرومانسية، وهذا غير صحيح؛ لأن في تركيبته مثبطا للشخص؛ مما يؤدي لنوم أعضائه، والإفراط فيه يؤدي للضعف الجنسي، فضلا عن تأثيره المزمن على المدى الطويل.
وشدد على أن الضعف الجنسي عند الرجال خصوصا هو علامة إنذار مبكرة لأمراض المستقبل؛ مثل تصلب الشرايين والجلطة القلبية، وبعد 20 سنة "صامتة" من هذا الضعف تظهر الأمراض الأخرى.
وأما الخطوة الثالثة، كما يقول ، فهي الانتباه لموضوعات صحية معينة في كل فرد. ويوضح أن الشخص الذي يراقب مستوى ضغط دمه والسكر فيه والحفاظ على المستوى المطلوب يجعل قدرته الجنسية أفضل.
والخطوة الرابعة هي الناحية النفسية، فالوظيفة الجنسية ليست ميكانيكية فقط، بل تتطلب الجسد والروح والناحية النفسية، مشيرا إلى أن الاكتئاب يؤثر على الجنس.
وأما الخامسة فهي العلاقة بين الرجل والمرأة، قائلا "لا بد للتانجو من راقصَين". ويوضح شابسيج أن تحسين العلاقة بين الزوجين لها أهمية كبرى؛ "فالجنس يبدأ من خارج غرفة النوم، ومنذ الصباح من خلال الكلمة اللطيفة ورسائل الجوال أو تقديم هدية صغيرة".
والخطوة السادسة هي الطب الجنسي، أي متابعة العلاجات الخاصة للضعف الجنسي؛ مثل هرمون الذكورة الذي يعطى لمن لديه ضعف في الرغبة.
وأما الخطوة السابعة فهي "التخطيط"، ويوضح أن التخطيط للمقابلة الحميمية يؤدي لرفع مستواها وتحسين العلاقة والاستمتاع.