فى قضية غريبة من نوعها قامت السيدة “م. ا” وهى سيدة لا تعمل أو بالأحرى ربة منزل وتسكن فى محافظة قنا، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، والتى حملت رقم 1602 لسنة 2016، والتى جاء فيها على لسان المدعية تقول: ” زوجى هو من أبناء عمى عشت معة حياة مستقرة نوعاً ما ولكن تحولت الحياة إلى جحيم بعدما تأخرت فى الإنجاب وقمت بالذهاب لعدة أطباء ولكنها إرادة الله ولكنة لم يرضى بها وأخذ يعايرنى بالخلفة”.
وتابعت الزوجة فى الدعوى: ” أمة كانت دائماً تحرضة على الزواج بزوجة أخرى غيرى ودائماً ما تعايرنى وتقول لو مجبتيش عيال هنجوزه وهو دائماً ما كان يهددنى بفعل ذلك و زواجى منة دام ما يقارب 7 سنوات”.
وأضافت: “لم أستطع تحمل العناء النفسى وكسرة النفس وطلبت منة أن يتزوج حتى يتم رحمتى من كثرة الكلام ومن ذلك الكابوس اللعين”.
وأكملت: “بالفعل قام بخطبة فتاة تصغره بـ12 سنة، وحينها ذهبت المنزل الخاص بأسرتى وأقمت فيه لمدة 30 يوم، وبعد ذلك عدت مرة أخرى لزوجى، وحينها أجبرنى على أن أعيش مع ضرتى فى مكان واحد وأضطريت أوافق علشان مخربش البيت”.
وأضافت: “ورجعت الأمور تزداد سوء مرة أخرى وذلك لأنها على وشك الإنجاب وستصبح أم العيال وذلك على الرغم من إنة وعدنى بأنة سيعاملنى معاملة جيدة لأنة يعتبرنى الحب الأول والبدايات الجميلة ولكنة بدأ يعاملنى معاملة سيئة فا أخبرتة إنى أريد الطلاق فا عاود معاملتى معاملة جيدة ولكنها لم تستمر طويلاً وعاد إلى ما كان علية سابقاً وبدأ يعاملنى معاملة سيئة للغاية”.
واختتمت الزوجة المقهورة كلامها قائلة: “أنا ممكن أقبل أى شئ عادى وأجى على كرامتى علشان الأمور تمشى لكن عندما طلب زوجى منى أن يمارس معى العلاقة الحميمة فى وجود زوجته الثانية، وأن نكون معه فى سرير واحد، كان ذلك المطلب المتكرر هو القشة التى قسمت ظهر البعير، لأننى مستحيل أن اقبل بذلك الطلب لذلك قمت برفع دعوى بمحكمة الأسرة للخلع منه لأن ما يطلبه منافى للعقل والمنطق ولا يمكن إستيعابة”.