ولفتت اللجنة فى تقريرها إلى أنها أخطرت أحد ضباط الحماية المدنية، بمنع أصحاب المحلات من التواجد سواء بالعقار أو بجواره، حفاظًا على أرواحهم، خشية سقوط أجزاء خرسانية فى الوقت الحالى، خاصة بعد تبريد المبنى نهائيًا.
كما أكدت اللجنة فى تقريرها على ضرورة التركيز على تواجد أجهزة الإطفاء ذاتية التشغيل، تعمل عند ارتفاع درجة حرارة الغرفة، لـ 67 درجة مئوية داخل المحلات والعقارات، والتركيز على تواجد أجهزة كشف الدخان داخل المحلات والعقارات التى تعطى إنذارا صوتيا، بجانب منع وجود "مخازن سوائل شديدة الاشتعال" داخل عقار سكنى أو إدارى أو تجارى، طبقا لكود الحريق ومراجعة إشغالات الأماكن طبقا لنوع استخدام العقار.
وتضمنت التوصيات، الصادرة عن النقابة:"تفعيل قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 الباب الخامس منه و القرارات الملحقة، والتى تنص على أن المنشأة التى يزيد عدد العاملين عن 50 لابد من وجود جهاز للسلامة والصحة المهنية "القرار 134"، وكذلك تكوين لجنة للسلامة والصحة المهنية "قرار 134"، وقرار 215 والذى ينص على وجود خطة لكل منشأة لإدارة الأزمات والكوارث وعمل خطة لمكافحة الحريق وتحليل الحوادث، ومراجعة حنفيات الحريق الموجود بالمناطق حتى وإن كانت أحياء قديمة، وإصلاح التالف وتركيب جديد للأماكن غير المجهزة بحنفيات حريق.
وتابعت اللجنة فى تقريرها :"لابد من التأكيد على عدم استخدام وصلات عشوائية فى أعمدة الإناره، إذ يلزم تشديد وإحكام غلق باب التفتيش الكهربائى للعمود، ومنع الباعة الجائلين من التواجد وعمل أسواق عشوائية دون تأمين لهم ضد الحرائق، وعدم تخزين أى بضاعة أو خامات بالشوارع أو بمخارن غير مرخصة، والتأكد من الالتزام بالمواصفات الفنية للمهمات الكهربائية "مفاتيح و قواطع، وكبلات وأسلاك، وأجهزة الحماية، وأجهزة القياس"، مع الأخذ فى الاعتبار التوزيع القياسى للأحمال الكهربائية لدوائر التغذية، ووضع شبكات إطفاء تلاقى بالرشاشات داخل الفندق والمولات التجارية طبقا لكود الحريق المصرى، ووضع حنفيات حريق بالشوارع كل 100 متر بقطر بمخرجين بقطر 2.5 بوصة للمخرج الواحد.
وجاء فى تقرير اللجنة أن:"العقار الكائن بـ (11) شارع يوسف نجيب ، يلزم سرعة إصدار قرار لترميم وتدعيم المبنى لجميع عناصره الإنشائية، والعقار الكائن بـ (13) شارع يوسف نجيب، يلزم سرعة إصدار قرار بالترميم والتدعيم للمبنى لجميع عناصره الإنشائية".
>بالصور.. لجنة "المهندسين" تزور موقع حريق الرويعى لإعداد تقرير عن أسبابه