ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء أحمد شاهين، مساعد الوزير للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بلاغا من قسم شرطة السياحة والآثار بسوهاج يفيد بورود معلومات أكدت صحتها التحريات عن قيام عامل بالتنقيب والحفر داخل مسكنه بدائرة المركز بحثا عن الآثار.
عقب تقنين الإجراءات وإستئذان النيابة العامة، تم وضع الدفع بمأمورية مدعومة بمجموعات قتالية لضبط المتحرى عنه بإشراف اللواء علاء السباعى مدير مباحث الآثار، وأوكل تنفيذها للمقدم أحمد رفعت رئيس مباحث أثار سوهاج، والمقدم أحمد مصطفى ضابط مباحث الآثار .
وتبين أن المنزل ملك "عبدالله . ح . أ . إ"، وشهرته عبدالله عواجه 42 عاما عامل ويقيم بدائرة مركز ساقلتة وبمداهمته عثر على حفره بمحيط 80 سم وعمق 2 متر و30 سم تنتهى بسرداب يفتح من الناحية الشرقية تؤدى إلى مدخل معبد من الحجر الجيرى عليه رسومات وكتابات ومكسو بالطين بعرض 70 سم وارتفاع متر و30 سم يعلوه سقف من الحجر الجيرى عليه رسومات وزخارف ومغطى بالطين وكسر الفخار يمتد من الغرب إلى الشرق بطول متر و95 سم وينتهى بحفرة دائرية عمقها 3 متر، ومن الناحية الجنوبية قبو من الحجر الجيرى عليه رسومات وزخارف وهى شواهد اثرية ثابتة.
كما تم ضبط 3 قطع من الحجر الجيرى على جوانبها رسومات وزخارف ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى، وبمعينة المكان بمعرفة لجنة الآثار أفادت أن الحفر أثرى وأن الشواهد الأثرية تشير إلى معبد أو مقصورة أثرية، وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا من وزارة الآثار والترميم الاثرى لبيان تاريخ المكان كما أقرت اللجنة أثرية القطع الحجرية الثلاثة المضبوطة من نفس شواهد المعبد وهى ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى.
بمواجهة المتهم بما تم ضبطه، اعترف بقيامه بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار، تم تحرير محضرا بالواقعة برقم 3 أحوال قسم شرطة الآثار وأعيد قيده برقم 279 إدارى مركز شرطة ساقلتة، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
اكتشاف معبد أثرى أثناء تنقيب مواطن أسفل منزله عن الآثار بسوهاج