كتب : أكرم سامي منذ 22 دقيقة
أكد سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، جيمس موران، أن الوضع الحالي في مصر يثير القلق ومن الصعب التنبؤ بما يحدث، قائلا "نأمل أن تمر مظاهرات 30 يونيو بسلام، وأن يكون الناس قادرين على التعبير عن أنفسهم في إطار سلمي".
وأضاف السفير الأوروبي، في لقاء محدود مع الصحفيين مساء أمس، أنه لا يوجد أي خطط لتقليص التمثيل الدبلوماسي الأوروبي في مصر، بل على العكس العلاقات المتبادلة نشطة جدا مع الجميع، بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلا "نحن ندعم التحول الديمقراطي".
وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الأوروبي من المحاولات لإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة عن طريق جمع توقيعات لتحقيق ذلك، أوضح موران أن المسألة هي قدرة الناس على التعبير عن آرائها من خلال مؤسسات التواصل الاجتماعي وحرية التعبير مكفولة وهي أحد حقوق الإنسان.
وحول ما إذا كانت كاثرين أشتون ناقشت في اللقاءات التي أجرتها في مصر الأسبوع الماضي مسألة إيجاد حل سياسي لمنع العنف، قال سفير الاتحاد الأوروبي "لقد كان موقف الاتحاد الأوروبي، وهو ما أشار إليه رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي لدى زيارته لمصر وأشتون، هو ضرورة حث كل الأطراف على التفاهم والحوار، وهو تحدي كبير أمام الجميع، فمصر الآن منقسمة وهو أمر يثير بعض القلق، ولابد من العودة للحوار، ونأمل أن يستطيع المصريون التفاهم".
وأشار السفير جيمس موران إلى أن بعض المساعدات لمصر مؤجلة، وهناك بعض المصاعب تواجه البلاد فيما يخص الاستثمارات الجديدة، قائلا "هناك مصاعب تواجه البلاد، وكلما تحسن الوضع أسرع سنرى عودة أسرع للمستثمرين ويتم توظيف هذه الأموال، كما أن جزء من المساعدات مرتبط ببرنامج الإصلاح الذي مازال تتم مناقشته مع صندوق النقد الدولي، وإلى أن يوافق الصندوق عليه سيكون من الصعب تقديم هذا الدعم".
وبسؤاله عن حملة "تمرد" ورأيه فيها، قال جيمس موران "إن حملة (تمرد) أمر له علاقة بحرية التعبير عن أنفسهم، وفي هذه الحالة بشكل خاص حيث تمت من خلال الإعلام الاجتماعي وغيرها أعتقد أنها جزء من الحق الديمقراطي للناس في التعبير عن رأيهم، وهو ممارسة ديمقراطية، والأهم هو قدرة الناس على التعبير عن أنفسهم بحرية".
وتابع السفير جيمس موران أن الأمور إذا مرت بسلام في 30 يونيو، سيؤدي إلى زيادة ثقة المستثمرين، أما إذا حدثت مشاكل، ستستمر لمدة أطول حتى تجذب ثقة المستثمرين مرة أخرى.
أخبار متعلقة :