وقال المغازى: "الاجتماعات بين الدول الثلاث تهدف إلى إزالة أى توتر، ونتعامل مع واقع على الأرض بدأ منذ سنوات، ونحاول أن لا يكون له تأثير على مواردنا المائية، كما أننا نتعامل مع القضية باعتبارها ليست معركة بين قوى وضعيف".
وأضاف "المغازى" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى محمد المغربى، أن الاجتماع سيشهد عرض الشواغل المصرية والسوادنية على الجانب الإثيوبى للرد عليهما.
وتابع "المغازى" أن مصر طالبت الجانب الإثيوبى خلال الاجتماع المقبل، بتقديم الردود المرجوة للتوصل إلى اتفاق يرضى كافة الأطراف"، لافتاً إلى أن إثيوبيا لا ترغب فى توتر الأجواء مع جيرانها، لذلك يجب التوصل إلى حل يرضى كافة الأطراف.
وأوضح أن الرئيس السيسى يحرص دائماً على عدم تحويل الإقليم إلى مصدر من مصادر التوتر، بالإضافة إلى أن الرئيس يريد تحقيق كل ما يلبى طموحات دول حوض النيل، وطمأنة الشعب المصرى، مضيفا :"مصر والسودان وإثيوبيا دول شقيقة مرتبطة بحبل سرى واحد متمثل فى نهر النيل، وإثيوبيا تتفهم ضرورة التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف".
وشدد "المغازى"، على التركيز فى إنجاح جولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وأنه من السابق لأوانه التوقع بأى نتائج"، لافتاً إلى أن ما يحدث فى إثيوبيا شأن داخلى، ونتمنى الاستقرار لكل الدول الجارة لمصر أملاً فى استقرار المنطقة.
أخبار متعلقة :