كتب : محمد عاشور منذ 44 دقيقة
قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح الرئاسي السابق، إنه طالب بوضع برنامج لتنفيذ أهداف الثورة يتضمن تغيير الحكومة وتعديل بعض مواد الدستور، مشيرًا إلى أنه لم يستجب لهذا البرنامج، مضيفًا أن الحديث عن المصالحة الوطنية حاليا أصبح أمرًا متأخرًا.
وأضاف البسطويسي، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، أن دعوات التيارات الإسلامية للنزول يوم 30 يونيو تستفز الناس، وتابع: "مرسي يرى ما يريد أن يراه، ويسمع ما يريد أن يسمعه فقط"، مشيرًا إلى أنه وقع على استمارة "تمرد"؛ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أن حملة تمرد عمل سياسي، وليس قانوني، مشيرًا إلى أن العمل القانوني هو الذي يُنظر فقط أمام المحاكم.
وتابع: "لا أحد يستطيع توقع ما سيحدث يوم 30 يونيو المقبل، وأتمنى من الرئيس مرسي والإخوان أن ينسحبوا من الحكم"، لافتًا إلى أن نزول الشعب في ثورة يناير لم يكن من أجل تغيير النظام فقط، بل كان من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهو ما لم يحدث.
وقال البسطويسي، إن تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية يهدف لتغيير نوعية السائح الوافد إلى مصر، وأشار إلى أن أداء السفيرة الأمريكية في القاهرة محل انتقاد من البيت الأبيض نفسه، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستدرك أنه من مصلحتها مساندة الشعب وليس النظام.
كما تطرق إلى الحديث عن أزمة سد النهضة الإثيوبي بقوله "إن موقف مصر من أزمة سد النهضة أفقدني الثقة تمامًا في النظام الحالي"، متابعًا: "لا يمكن تجاهل الجيش من المشهد السياسي، فهو موجود بقوة منذ قيام ثورة عرابي"، مؤكدًا أن القوات المسلحة لا ترغب في الحكم، ولكن دورها حاضر بقوة في المشهد السياسي من خلال المؤسسات.
أخبار متعلقة :