وقالت "عفاف" إنها قررت الدخول فى إضراب عن الطعام داخل منزلها، مؤكدة أنها لن تعدل عن إضرابها حتى الموت، إلا فى حالة استخراج بطاقة رقم قومى لنجلها الوحيد. وخاصة بعد المعاناة التى عاشتها يوم الأربعاء الماضى داخل الجوازات الجنسية بالقاهرة وسوء معاملة ضباط قسم الإقامة معها وكل ضابط يرسلها للثانى دون إفادتها بشىء.
وتتلخص مأساة "المعلمة عفاف" فى زواجها فى سن مبكرة من شخص سعودى يكبرها فى بالسن وتوفى فجأة، وخافت أن تخبر أسرته بقدوم نجلها الذى أسمته "محمود" لكى لا يأخذونه منها، وقررت أن تتفرغ لتربيته وخلعت ملابس السيدات وارتدت ملابس الرجال منذ 22 عاما، وتقف فى جميع الأسواق بقرى مركز بلبيس تبيع الفاكهة لكى تربى نجلها وأبناء شقيقها المتوفى، وتعيش فى غرفة فوق السطوح بأرض المقابر، وأنها معها كافة الأوراق من قسيمة زواجها وجواز سفرها للسعودية وشهادة ميلاد نجلها، وعندما عجزت عن استخراج جواز سفر سعودى لنجلها، قررت أن تعطيه جنسيتها المصرية، ولكنها عجزت عن ذلك بالرغم من أن نجلها مولود فى مصر ولم يخرج منها طوال عمره، فقررت الدخول فى إضراب عن الطعام حتى الموت .
>
أخبار متعلقة :