كتب : هانى الوزيرى وصلاح الدين حسن وسعيد حجازى وإسلام فهمى منذ 9 دقائق
أعلن تنظيم الإخوان حالة النفير داخل قواعده، استعداداً لمظاهرات اليوم أمام مسجد رابعة العدوية، التى ينظمها مع حلفائه من قوى تيار الإسلام السياسى، وغياب حزب النور، فيما أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التى تضم فى عضويتها خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بوجوب «قتل متظاهرى 30 يونيو المعارضين للرئيس محمد مرسى».
وأفتى أشرف عبدالمنعم، العضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بقتل المتظاهرين يوم 30 يونيو صيانة للأرواح والحرمات ومنعاً لزيادة الإجرام والفساد. وقال فى فتواه التى أصدرها ببيان رسمى: «مع معارضتنا لكثير من سياسات الرئاسة، وانتقادنا لها علناً، إلا أن الحالة الراهنة توجب على المسلم عدم مشاركة الداعين للتظاهرات والواجب دفعهم، ولو لم يندفعوا إلا بالقتل وجب قتلهم». واصفاً المتظاهرين بأنهم «مجرمون من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه المتحالفين مع ذوى الطرح النصرانى الطائفى».
وصعّد عاصم عبدالماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، من تهديداته لمتظاهرى 30 يونيو، وتوعد، فى مؤتمر التيار الإسلامى، أمس الأول، بالمنيا، من وصفهم بالـ«متمردين»، قائلاً: «أرى رؤوساً أينعت وحان وقت قطافها.. والراجل يقابلنا أمام الاتحادية، وأذكرهم أن قتلانا فى الجنة.. وقتلاهم فى النار».
وقال أيمن عبدالغنى، أمين شباب «الحرية والعدالة»: «رسالتنا هى نبذ العنف، وسنتصدى لأية محاولات للاعتداء»، فيما قال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، إنهم يستهدفون حشد 5 ملايين شخص، مشيراً إلى أن «الإرشاد» والجماعة الإسلامية اتفقا فى اجتماعهما، أمس الأول، على الحشد والتعامل مع أى هجوم من قِبل بلطجية، مضيفاً: «هناك تعليمات صدرت للإخوان، بصلاة الفجر فى جماعة، واستحضار روح الجهاد وأمنية الشهادة».