>
واعترف عبد الصادق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع شوبير" أن كل ما جاء فى التقرير الذى سلمه للإدارة صحيح، موضحاً أنه غادر القاهرة يوم الثلاثاء متجهاً إلى أمريكا بعد قرار إقالته وقام بإرسال التقرير يوم الخميس على إيميلات أعضاء مجلس الإدارة الشخصية، معرباً عن حزنه الشديد من تسريب هذا التقرير، مؤكداً أن أخلاقه ومبادئه لا تسمح بتسريب تقرير كهذا.
واستدل مدير قطاع الكرة السابق بالأهلى على أنه لم يقم بتسريب هذا التقرير، قائلاً: "حاجة محزنة جداً وأنا أخلاقى ومبادئى لا تسمح بأنى أعمل حاجة زى دى لأنى ابن من أبناء الأهلى وتربيت على يد صالح سليم وحسن حمدى، واشتغلت سنة ونصف فى الأهلى ولم أظهر فى وسائل الإعلام وتعاملاتى مع الصحفيين كانت محدودة، ولو على التسريب فعقود اللاعبين تسربت قبل كدة وأنا كنت خارج النادى وما حدش عرف مين سربها".
وأضاف علاء: "مستشار رئيس النادى الإعلامى سرب إقالتى قبل إعلانها بأربع ساعات..وتهكم محمود علام مدير عام النادى على شخصى يثبت أن مبادئ الأهلى تغيرت، وأخلاقى لا تسمح بالرد عليه".
وتابع عبد الصادق تصريحاته مؤكداً أنه فوجئ بقرار إقالته بعد أن أجرى طاهر اتصالا هاتفيا به عقب مباراة أورلاندو وطلب منه أن يبلغ فتحى مبروك بتقديم استقالته، وتشاور معه حول الأصلح لتولى المهمة بعد إقالة مبروك.
وكشف علاء عن أسماء الذين صوتوا على قرار إقالته، وهم محمود طاهر رئيس النادى وكامل زاهر أمين الصندوق، والأعضاء مروان سعيد وعماد وحيد ومحمد عبد الوهاب، مؤكداً أنهم كانوا أقرب المقربين له إلا أنهم لم يبلغوه بالقرار وأبلغ به من وسائل الإعلام.
وأكد مدير قطاع الكرة السابق بالأهلى، أن عمله فى قطاع البترول ليس له علاقة بمحمود طاهر، نافياً ما تردد حول وجود شراكة بينهما فى أى أعمال خارجية.
أخبار متعلقة :