سياسيون: قرارات «مرسى» تسير وفق سياسة «الأخونة»

الثلاثاء 18 يونيو 2013 09:20 صباحاً

كتب : الوطن منذ 5 دقائق

محمد مرسى

تباينت ردود فعل المواطنين والقوى السياسية، إثر تعيين عدد من المحافظين الجدد بمحافظات بورسعيد والوادى الجديد والإسماعيلية والبحر الأحمر، حيث أكد بعضهم أن القرار جاء فى الوقت المناسب، بينما أكد آخرون أنه يسير وفق سياسة «الأخونة»، قبل تظاهرات 30 يونيو الجارى، لتثير تلك التغييرات القلق فى نفوس المواطنين والانقسام فى الشارع. فى بورسعيد، جاء رحيل اللواء أحمد عبدالله، وتعيين اللواء سماح محمد أحمد قنديل، من القوات المسلحة خلفاً له ضمن حركة المحافظين التى أعلن عنها محمد مرسى، لتثير القلق فى نفوس البورسعيدية والانقسام فى الشارع، ما بين مؤيد لرحيله ومعارض له ورافض للتغيير، حيث تخوف البعض من أن يكون الجديد من أنصار «الإخوان المسلمين». ورأى وليد الفحلة «أعمال حرة» أن «عبدالله» له إنجازات قام بها وما كان يجب أن يرحل فى هذا الوقت تحديداً، خاصة أنه وعد بمشروعات ستتم، وأن المحافظ الجديد سيبدأ من نقطة البداية. فيما رفض عبدالفتاح فايد «ناشط سياسى» تعيين المحافظين بنفس الطريقة والنمط اللذين كان يتم بهما تعيين المحافظين فى العهد البائد، مؤكداً أنه استمرار لتعيين رجال عسكريين ليس لديهم أدنى خبرة بالمناصب المدنية وهو أمر مرفوض. وتباينت الآراء بين أهالى الوادى الجديد من حيث الرفض والتأييد، لتولى قيادة عسكرية زمام الأمور على أرض المحافظة، متمثلة فى اللواء محمود خليفة محافظاً لها، خلفاً للواء طارق مهدى الذى غادر إلى البحر الأحمر، وفى محافظة الإسماعيلية، حشدت جماعة الإخوان أعضاءها للنزول لاستقبال المحافظ الجديد الإخوانى المهندس حسن الرفاعى الحاوى الذى صدر له مساء أمس قرار خلفاً للواء جمال إمبابى.

أما فى البحر الأحمر، فقال اللواء طارق المهدى فى أول تصريحاته لـ«الوطن»، بعد أن تم تعيينه محافظاً للبحر الأحمر: لا فرق عندى بين الوادى الجديد وبين محافظة البحر الأحمر، فأنا أعمل من أجل مصر، والفقراء والغلابة على رأس اهتماماتى.