كتب : سهيلة حامد منذ 8 دقائق
أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، أن مهمة تأمين قصر الاتحادية ستكون على عاتق الحرس الجمهوري بالكامل، داخل وخارج القصر، مشيرًا إلى أن عناصر الداخلية ستكون متمركزة عن بعد منعا لحدوث احتكاكات من فصيل وآخر، أما إذا حدثت احتكاكات سنعلن الفصل بين التيارين حتى لا يحدث المشهد الذي حدث من قبل في الاتحادية.
وأضاف وزير الداخلية، خلال لقاء خاص ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، وتقدمه الإعلامية البارزة لميس الحديدي، أن الشرطة "ستنزل لتأمين المتظاهرين وليس ضد المتظاهرين"، أما عن المنشآت فأكد إبراهيم أنه وضع خطة شاملة لغلق المعابر القادمة من سيناء الموجودة على قناة السويس، مثل معبر كوبري السلام والمعديات والشهيد أحمد حمدي، منعا لتسرب جهاديين من أي منطقة، وأيضًا المناطق التجارية سنقوم بعمل خدمات لتأمينها، وتأمين مجلس الشعب والشورى ودواوين المحافظات، كما أن البنك المركزي والتلفزيون يحميه القوات المسلحة، إضافة إلى أن هناك بعض المناطق الحساسة يكون هناك اشتراك في التأمين بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية، كما أكد أن قرار إغلاق معبر رفح قرار سيادي.
وتابع وزير الداخلية قائلًا "لقد وضعنا حملة على مستوى الجمهورية منذ أكثر من شهر للوقوف أمام عناصر البلطجة وحققت نتائج جيدة حتى الآن، وأيضًا حملة لضبط الأسلحة غير المرخصة وحققنا فيها نتائج جيدة"، وبلهجة قوية قال اللواء محمد ابراهيم "السجون خط أحمر لايمكن الاقتراب منها، ومن يقترب منها سيتم التعامل معه بحسم وبقوة ووفقًا للقانون، ولن يسمح باقتحام السجون مرة أخرى".
أما بشأن تأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، قال اللواء ضاحكا "هاجي أنا أدخلكم المدينة ماتقلقوش"، وأضاف "سيكون هناك ممر آمن للدخول إلى المدينة"، كما أعلن عن عدم وجود تأمين لمقار الأحزاب "كل منهم يؤمن مقاره".
وأضاف "إذا حدث اقتتال بين فصيلين أمام أي منشأة أو مقر حزبي، سننتقل للفض بين المتظاهرين المتواجدين لحمايتهم جميعًا، إنما أن أضع قوات ثابتة من البداية، هذا لن يحدث لعدة أسباب أهمها أننا ليس لدينا قوى كافية لذلك، وأيضًا إذا وضعت أمام حزب الحرية والعدالة قوات أمن فمن واجبي أيضًا أن أضع عند الأحزاب الأخرى كالوفد وغيرهم، قوات لحمايتها".
كما نفى وزير الداخلية تأمين مكتب الإرشاد، وأضاف "قلتها وسأكررها، إذا وجدتم جنديا واحدا عند مكتب الإرشاد أخبروني على الفور، ومن سيقترب من أي منشأة سيقابل بالقانون وبالحسم".
أما عن يوم 30 يونيو، قال "إن التأمين سيختلف من مكان لآخر، وتم ضبط تليفونات "الثريا" في المنيا وشمال سيناء"، كما وجه رسالة للشعب المصري يوم 30 يونيو، "يجب أن يتأكد الجميع أن الشرطة جهاز وطني مؤسسي هدفه أمن المواطن ولم نحتك بأي مواطن يتظاهر سلميا، وأرجو من الجميع يعينونا على أداء مهمتنا". وأضاف "نحن لسنا تابعين للنظام نحن مؤسسة أمنية مثل القوات المسلحة، همنا هو حماية المواطن المصري".
وأردف قائلا "أثناء التظاهرات أمام مكتب الإرشاد، قمنا بتأمينه بعد أن جاءت معلومات أن التيار المدني سيقوم بفعالية أمام مكتب الارشاد، وعلمت أيضا بتأمين شباب الإخوان لمكتب الإرشاد، لذلك وضعت القوات لعمل فاصل بين الطرفين، إلى أن حدثت الاشتباكات".