كتب : صالح رمضان منذ 10 دقائق
نفى جورج اسحق، القيادي بحزب الدستور، أن يكون قد قال إن يوم 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين بنسب التصريحات له، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ لوزارة الداخلية، اتهم في جماعة الإخوان بفبركة "تغريدة" له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للإساءة إلى شخصه وإظهاره معاديًا للدين الإسلامي.
وقال اسحق خلال المؤتمر الشعبي العام لدعم الصحوة المصرية والذي عقد بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية بمشاركة حزب الدستور، والتيار الشعبي، والتجمع، والتحالف الشعبى الاشتراكي، وجبهة الإنقاذ، إن ما يفعله أعضاء الجماعة كذب خاصة وأنني عملت معهم منذ عام 2004 حتى عام 2010، ووعرفت أنهم لا كلمة أو عدهم أو ضمير لهم، وأنهم مستعدون للعب بكل شيء حتى الأديان.
وتساءل اسحق، كيف يمكن أن أهاجم الإسلام، وأنا مسيحي مصري عشت في كنف الإسلام، مشددا على أن الإسلام شيء وجماعة الإخوان المسلمين شيء آخر ، لافتا إلى أن الشعب ينوي يووم 30 استعادة ثروته التي سرقت منه قبل 30 يونيو.
من جانبه، قال الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، إن خروج الشعب المصرى في 30 يونيو، هو نتيجة للتراجع الاقتصادي والأمني والالتباس السياسي والتغول على القضاء والفشل في تقديم أي حلول موضوعية لمشاكل مصر الكبرى.
وأضاف أن المظاهرات في ذلك اليوم، لن تنجح إلا بكثافة الحشد في كافة ميادين المحافظات واستمرار الحشد والاعتصام والوحدة الوطنية دون إعلاء وعدم الاحتكاك بجهاز الشرطة والتأكيد على سلمية التظاهرات.
وتطرق غنيم إلى مشكلة مياه النيل في ظل الأزمة التي تشهدها مصر وإثيوبيا، قائلا إن هناك عداء مستحكما بين النظام في مصر وشمال السودان ودول حوض النيل نتيجة عدم تقديم القوة الناعمة أو تبادل المنافع وآخر ما قُدم للأفارقة كان في عهد عبدالناصر ندما تم بناء محطة للكهرباء باستخدام الهيدروليكا في أوغندا.
وطالب بضرورة توفير بدائل كتحلية مياه البحر باستخدام المرشحات المبنية على علوم النانو لمواجهه فقر المياه المتوقع خاصة أن 55 مليار متر مكعب من المياه ليس كافيا في ظل التوقعات التي تشير إلى أن نسبة عدد المصرين ستصل إلى 100 مليون نسمة خلال عام 2020.
أخبار متعلقة :