كتب : سهيلة حامد منذ 2 دقيقة
أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة، أن مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية عليه العديد من الملاحظات حيث يشعرك كأنك ليس في مصر كما أن توقيت الحديث عن الأزمة السورية والتحول غير مفهوم، فالإخوان المسلمون كعادتهم دائما عندما يتعرضون لأزمة لا يجدون حلا إلا في القضايا الدينية وتحويل السياسة إلى الدين.
وقال إن الرئيس لم يحقق أهداف الثورة المصرية والجماعة أهانت الجيش والشرطة والأزهر الشريف عندما استغلوا حادثة التسمم وأهانوا الكنيسة والقضاء.
وأضاف شاهين، خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" الذي تقدمه على قناة "صدى البلد"، أنه لا دخل للإسلام أو المسيحية في خلافات النظام والمعارضة ولكن كعادة الإخوان لعدم وجود بديل لحل أزماتهم يعتبرون الهجوم عليهم هجوما على الإسلام ويحولون المعركة إلى معركة بين الإسلام والكفر وفتح باب الجهاد في سوريا الهدف منه جواز الجهاد المسلح ضد المعارضة وقمعها باعتبارها من الكفار.
وأبدى شاهين استغرابه من سماح وزارة الأوقاف للشيخ العريفي بأن يلقي خطبة الجمعة من منبر عمرو بن العاص فهل ستوافق على قيام أي إمام مصري بإلقاء خطبة من فوق هذا المنبر، كما خرجت فتاوى تحرم مظاهرات 30 يونيو الجاري باعتبار الدكتور مرسي ممثلًا عن الإسلام وهذا غير صحيح ووصف المتظاهرين بالكفار غير صحيح ولا يجوز.
وأوضح أن الهدف من مؤتمر نصرة سوريا هو رفع الروح المعنوية لجماعة الإخوان المسلمين قبل مظاهرات 30 يونيو، كما أنه مغازلة لأمريكا من أجل كسب تأييدها في المظاهرات، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتم إعلان قرار الحرب في استاد وكان يجب أن يتخذ في القصر الجمهوري بعد محاورة القوى الساسية مثل الحوار السري المعلن حول أزمة إثيوبيا الذي كان ينقصه إدخال محادثات هاتفية لمعرفة رأيهم.
أخبار متعلقة :