كتب : حس حسين منذ 13 دقيقة
غادر القاهرة محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اليوم، متوجها على رأس وفد، إلى أديس أبابا في زيارة لإثيوبيا تستغرق يومين، هي الأولى لمسؤول مصري كبير عقب تفجر أزمة سد النهضة.
وذكرت مصادر مطلعة كانت في وداع الوزير بمطار ألماظة العسكري "غادر الوزير على طائرة خاصة بصحبة وفد ضم يضم تسعة أعضاء بينهم السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية حيث سيلتقى الوزير مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين تتناول أزمة سد النهضة وبدء حوار بين حكومات مصر والسودان وإثيوبيا بشأن حصص بلدي المصب من مياه النيل وتأثيرات سد النهضة عليها إلى جانب بحث تداعيات إنشاء السد ليس فقط على كمية المياه ولكن على نوعيتها والتأثيرات الخاصة بالبيئة ونوع تربة الموقع المقام عليه السد وإمكانيات حدوث انهيارات أو زلازل تؤثر على المنطقة وقد حظيت زيارة الوفد المصري باهتمام الجانب الإثيوبي من أجل تحديد أطر للتعاون حيث تعد هذه الزيارة بداية زيارات مماثلة للخرطوم وجوبا خلال الأيام القادمة من أجل التوصل لحل القضايا المتعلقة بالتعاون بين مصر والسودان ــ شماله وجنوبه ــ وإثيوبيا".
وقالت المصادر "سيتم بحث وضع إتفاقية تعاون بين مصر وأثيوبيا والسودان حول مياه النيل وعدم الإضرار بحصص دولتي المصب من المياه والدخول في مفاوضات دبلوماسية وفنية بشأن ملف المياه وهناك عدة مقترحات في هذا الشأن من بينها تقليل حجم المياه التي سيتم تخزينها خلف السد بدلا من 75 مليار متر مكعب إلى كمية أقل من ذلك بكثير، وأن يتم التخزين على مدة زمنية أكبر بدلا من 5 سنوات فقط وأن يتم مراعاة مخاطر الزلازل ونوعية الأرض الرخوة التي تحتاج لمعالجة قبل بناء السد وتخزين المياه وكذلك إزالة الغابات من المكان الذي سيتم فيه تخزين المياه حتى لا يؤثر ذلك على جودة ونوعية المياه التي ستصل إلى مصر من النيل الأزرق بعد بناء السد".
أخبار متعلقة :