كتب : أحمد البهنساوى ومحمد أبوعمرة ومحمد الأبنودى ومحمد حسن عامر وبهاء الدين محمد ووكالات منذ 5 دقائق
قال مصدر رئاسى مطلع إن مصر ترحب بدعوة رئيس وزراء إثيوبيا هيلى ماريام ديسالينج للحوار حول أزمة سد النهضة وتنفيذ توصيات تقرير اللجنة الثلاثية، الذى أكد قصور الدراسات التى قدمتها إثيوبيا حول السد. وأضاف المصدر أن موقف مصر هو عدم التفريط فى نقطة مياه واحدة من حصتها فى نهر النيل. وكشف عن أن مؤسسة الرئاسة أعدت ملفاً كاملاً عن السد وهندسة بنائه، لتسليمه لمحمد كامل عمرو وزير الخارجية، لطرحه خلال زيارته لإثيوبيا اليوم. وأشار إلى أن لجنة الأمن المائى التى جرى تشكيلها ستجتمع خلال ساعات لبحث سبل حل المشكلة.
فيما وصف الدكتور محمد نصرالدين علام، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، الدعوة الإثيوبية للتفاوض مع مصر مقابل الاعتراف بنصيب إثيوبيا العادل فى مياه النيل بأنها فخ وجزء من اتفاقية «عنتيبى»، وقال الدكتور هانى رسلان، عضو لجنة التفاوض فى أزمة سد النهضة، إن الدعوة محاولة لإدخال مصر فى متاهة الخلاف والجدل حول معيارى عدم إلحاق الضرر والاستخدام العادل اللذين تنص عليهما الاتفاقيات الدولية الموقعة بين الجانبين.
وكشف السفير مجدى عامر، مساعد وزير الخارجية، منسق عام شئون دول حوض النيل، فى مؤتمر صحفى أمس، عن أن كل الدراسات المقدمة من الجانب الإثيوبى غير مكتملة، وأن تربة بناء السد قد تؤدى إلى تحركه فى المستقبل، ما يسفر عن هزات أرضية كبيرة، وأكد أن تقرير اللجنة الثلاثية طالب الجانب الإثيوبى باستكمال الدراسات المتعلقة بتأثير السد الذى سيؤثر على كمية ونوعية المياه المتوقع وصولها لدول المصب، إضافة إلى التأثير على كفاءة توليد الكهرباء فى مصر.
وقالت مصادر حكومية صومالية لموقع «جراوى» الإخبارى، إن الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود أرسل وزير الدولة لشئون الرئاسة فارح شيخ عبدالقادر، للاجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبى فى محاولة لرأب الصدع بين البلدين، عقب ما تردد عن دعمه لمصر عقب لقائه مسئولاً عسكرياً مصرياً فى 4 يونيو الجارى، ناقشا خلاله إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية.
أخبار متعلقة :