كتب : محمد شنح منذ 2 دقيقة
وصف سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، دعاء الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، على المشاركين في تظاهرات 30 يونيو ووصفهم بالمنافقين والكافرين ، بالأسلوب المنحط، قائلا "محمد عبد المقصود رجل تعيّش من مهنة استقطاب الدين للسياسة، ومن متى وكان المنافقين دعاءهم مستجاب".
وتابع عبد العال حديثه لـ"الوطن"، قائلاً " شيء يثير الدهشة إن شخص يدعي على شعبه، فالخارجين يوم 30 ده شعب وليس أشخاص تم جمعهم بالأجرة للاستماع لخطاب رئيس فاقد شرعية وثقة أبناء شعبه".
كنت اتمنى أن يطرد "مرسي السفير الإسرائيلي وليس السوري ويطيل أنصاره الدعاء على الصهاينة
وحول رأيه في قرار الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع النظام السوري وغلق السفارة السورية بالقاهرة، قال "محمد مرسي مثله مثل أي ديكتاتور فاشي، يدرك أن شعبه رافض له، فيحاول أن يصرف شعبه في معارك أخرى غير المعركة الرئيسية، وهي معركة الشرعية، وكنت اتمنى أن يفعلها مع السفير الإسرائيلي وليس السفير السوري، وكان عليهم أن يطيلوا الدعاء على الكيان الصهيوني خاصة في وجود حماس وشركاءهم من جماعة الإخوان".
وأضاف رئيس حزب التجمع، أن النظام الحالي، كلما رأى رالرفض الشعبي له والحشد الكبير لتظاهرات 30 يونيو يحاول ترويع الشعب وتهديده باستخدام العنف ضده، قائلاً" هذا ممكن أن يحدث مع 100 ألف شخص مع مليون شخص، وليس مع شعب بأكمله، وأن اللجوء للعنف في تلك التظاهرات سيكون خطأ جسيم لأن الشعب المصري شعب مسالم وينبذ العنف بكافة أشكاله، وإذا بدأ النظام بالعنف سيكون رد الشعب بأعنف منه".