كتب : محمد عمارة وأحمد غنيم منذ 18 دقيقة
كشفت حملة تمرد عن عزمها التقدم صباح الغد ببلاغ للنائب العام ضد الداعية السلفي محمد عبدالمقصود بتهمة التحريض على الاقتتال الطائفي خلال مظاهرات 30 يونيو الجاري، التي تدعو إليها الحملة، بعد تكفيره لأعضاء الحملة والمتظاهرين.
وأكدت الحملة أن الشعب الذي يتهمه عبدالمقصود وتيارات الإسلام السياسي بالكفر لأنه قرر التظاهر ضد مرسي، سيلقنهم درسًا لن ينسوه بخلعه من منصبه.
وأوضح حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحملة، لـ"الوطن"، أن مؤتمرات نصرة سوريا ما هي إلا وسيلة دعائية رخيصة، حسب تعبيره، للتحريض ضد الشعب الذي يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدًا أن الدعاية الدينية التي يصر الإخوان على استخدامها لتخويف الشعب من المستقبل، كانت هي السبب الرئيسي في إلحاد الكثير من الشباب خلال الفترة الماضية.
وعلى صعيد متصل، قال محمود العلايلي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن تهديد وتكفير "عبدالمقصود" للمشاركين في تظاهرات 30 يونيو يدل على ضيق الأفق.
وأكد العلايلي أن تصوير 30 يونيو على أنها حربا ضد الإسلام، ليس أمرًا صحيحًا، قائلا "الإخوان وأتباعهم يحاولون التماهي في الإسلام، ونحن نعترض ونحتج على الرئيس مرسي وجماعته، لأنهم يحطوا من الدين الإسلامي".
ووصف الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطني، أن حديث "عبدالمقصود" تجارة رخيصة بالدين، قائلا "أحيل ما قاله إلى ما يردده حزب النور بأن الخلاف الحادث الآن ليس عقائدي أو ديني، بل خلاف على السياسات، وعليهم أن يتوقفوا عن التجارة باسم الدين".