كتب : سهاد الخضري منذ 14 دقيقة
استنكر سياسيو دمياط، مطالبة تنظيم الجهاد بالتسلح لمواجهة المعارضة بـ 30يونيو علاوة على تهديدات الجماعة الإسلامية بحماية الرئيس مهما كلفها من ثمن، ما أوحى للجميع أن الإسلاميين على أتم الاستعداد لتحويل الثورة لمذبحة للمعارضين.
واعتبر محمد بركات، أمين تنظيم الحزب الناصري، أن هذه هي الورقة الأخيرة التي يستخدمها الإخوان لمواجهة الشعب المصري لكونهم عاجزين وفشلة ويريدون جر البلاد لحرب أهلية وفتنة طائفية.
من جانبه، اعتبرمحمد معاذ، منسق الجبهة الثورية أن يوم 30 ـ 6 حدث هام سيوحد طوائف الشعب المصري وعليه فإن هذا التوحد يشكل خطورة على استمرار وبقاء نظام الإخوان المسلمين، لذلك تستخدم الجماعة كل أوراقها لإرهاب المعارضة باستخدام الجهاديين.
وأكد نبيل الحفناوي، مسؤول اتصال بالتيار الشعبي أن التهديدات بقتل الشعب المصري ليس بجديد على جماعة إرهابية تسمى نفسها الجهادية والإسلام منها براء.
وقال جمال الزيني، النائب البرلماني السابق، إن هذه التهديدات ليست بغريبة عليهم فالتاريخ يشهد أن أيديهم ملوثة بدماء الأبرياء وأصحاب الرأى وقيادات مصر وما جعلهم يعلنون ذلك هو الغطاء السياسي من مؤسسة الرئاسة الإخوانية التي أخرجتهم من السجون وإعادتهم من الخارج كى يساعدوا جماعة الإخوان في خطة التمكين من مصر.
أخبار متعلقة :