كتب : محمود حسونة منذ 33 دقيقة
قال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الدعوة إلى لقاء بين رئيس الجمهورية والمعارضة دعوة طبيعية، بخاصة فى هذا التوقيت الدقيق والحساس بالنسبة لمسار الوطن.
وأضاف موسى، فى تصريحات صحفية الأربعاء، لم ترفض المعارضة ولا جبهة الإنقاذ أو مكوناتها أية دعوات سابقة للحوار، ولكن عبرت عن موقفها من ضرورة ضمان جدية الحوار وتنفيذ ما يتفق عليه، وأن يكون للحوار جدول أعمال وأهداف واضحة نتفق عليها من خلال الإعداد الجيد.
وأوضح أن البلاد تمضى حاليا على طريق تقويم ما تم خلال عام كامل من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر يهم كل المواطنين وأي حركة سياسية يجرى اقتراحها فى الوقت الحالي يجب أن تركز على هذا التقويم للتطورات التى جرت خلال هذا العام ونتائجها وأسباب الغضب والإحباط السائد فى البلاد وكيفية التعامل معها وعلاجها.
وأشار إلى أن حركة تمرد ومطالبها، يجب أن تقبل النظام لطروحاتها وعدم اعتبارها مجرد مؤامرة أو مناورة. إن حركة تمرد تعبر بالفعل عن شعور عارم على مستوى الشعب فى مجموعه أو فى أغلبه، بخاصة وأن ما تطالب به هو إعمال الوسائل الديموقراطية والعودة إلى الصندوق لانتخابات رئاسية مبكرة تحسم هذا الاضطراب الكبير الذى تمر به البلاد، والنتيجة المنطقية لذلك هو قبول ما يقرره الشعب بشأن الحكم وتحمله بمسئولية قراره.