كتب : محمود حسونة منذ 14 دقيقة
أعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها من ارتفاع معدل الإدانات فيما بات يعرف بقضايا ازدراء الأديان، ودعت المنظمة في بيان لها، إلى ضرورة إسقاط هذه الاتهامات في عدد من القضايا في جميع أنحاء مصر، وذلك بعدما قضت محكمة الأقصر بتغريم المعلمة القبطية دميانة عبدالنور 100 ألف جنيه بدعوى أنها أهانت الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أحد الدروس.
وقالت المنظمة، مساء أمس، إن هذه الإدانة الجنائية للمعلمة المسيحية لا تبشر بالخير لآخرين في مصر يواجهون المحاكمة على خلفية اتهامات مماثلة، والتي ترى المنظمة أنها تستهدف تجريم انتقاد أو إهانة المعتقدات الدينية.
ومن جانبه، صرح فيليب لوثر مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، "أن صفع الاتهامات الجنائية مع أحكام بغرامات باهظة، وفي أغلب الحالات أحكام بالسجن ضد من يتحدث بصراحة عما يؤمن به ببساطة أو لديهم أفكار دينية مختلفة هو أمر مشين، فإن ما يسمى باتهامات ازدراء الأديان لا ينبغي استخدامها كذريعة لسحق حق الناس في حرية التعبير والضمير"، داعيا إلى إسقاط كل هذه الاتهامات والتراجع عن أحكام الإدانة.
أخبار متعلقة :