وأشاروا إلى أن رسالة الشاب الإخوانى التى كشف فيها استثمارات دكتور يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين والمتواجد بقطر، وانفرد بنشرها "اليوم السابع" تؤكد أن هناك بعض قواعد الإخوان لازالوا مغيبين ويعتبرون قيادات الجماعة معصومين من الخطأ.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إن أزمة التيار الإسلامى، خاصة جماعة الإخوان سببها الرئيسى اللجوء للخارج، خاصة لتركيا وقطر بسبب أنهم أصبحوا تابعين لأجندات خارجية.
وأضاف النجار أن هروب الإخوان للخارج سيلحق وباء بجموع حركات التيار الإسلامى لفترات طويلة، نظرا لأن المواطنين سيلفظون أغلب التيار الإسلامى.
وبالنسبة لحجم استثمارات "القرضاوى" فى بورصة الدوحة التى تقدر بنحو 12 مليون دولار، قال "النجار": "البزنيس أمر طبيعى لجموع الموجودين بالخارج من قيادات الإخوان فلديهم استثمارات فى البورصات الدولية".
وأشار إلى أن ارتفاع ثروات قيادات الإخوان أثر على قواعد الجماعة وأصابهم بحالة انفصام، كما أن معظم قواعد الجماعة فقدوا الثقة فى قيادتها.