كتب : سهاد الخضرى منذ 44 دقيقة
بأجساد نحيلة ووجوه ثائرة وعيون مليئة بالأمل والإصرار على النجاح رافضة الهزيمة تتعالى أصواتهم الميادين بالهتافات الحماسية وعلى دقات الطبول، يلتفت المواطنون حولهم لمشاركتهم الغناء والهتاف والأمل في إسقاط النظام الذي عجز عن تلبية مطالب شعبه وبات أسيرا لتحقيق مطالب الجماعة وسط كيانات سياسية كبيرة ظهر أعضاء أولتراس ثورجي ليسحبوا البساط من تحت السياسيين الذين ظلوا فترات طويلة يحشدون المواطنين حولهم.
حتى جذب هؤلاء الصغار الشارع حولهم بأسلوبهم الذي طالما لم يتغير بين قضية وأخرى، فالدفاع ظل واحدا والإصرار ظل خط الدفاع الأول لديهم.
وما بين هذا وذاك ظهر أولتراس ثورجي بدمياط في 25 يناير عام 2013م، حيث كان موعد تأسيس الكيان ورغم ذلك ظلوا طوال الفترة الماضية يعملون في الخفاء ويعدون أنفسهم لـ30 يونيو المقبل، ورغم ظهور أعضاء الأولتراس طوال الفترة الماضية بصفتهم الشخصية ولم يتركوا مناسبة واحدة إلا وشاركوا فيها.
ويسير العمل داخل أولتراس ثورجي بشكل تنظيمي بحت بعيدا عن العشوائية، حيث يقود العمل التنظيمي بالأولتراس ثلاثة فيما يبلغ عدد الأعضاء حاليا 50 عضوا رغم عدم فتح باب العضوية.
وأوضح كابو الأولتراس، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"الوطن"، أن حضور العضو الاجتماع الأسبوعي وارتداء التيشيرت إجباري على كل عضو.
وأكد الكابو أن 30 يونيو سيكون يوما مختلفا، فمن المقرر الدخول في اعتصام مفتوح لحين إسقاط مرسي أسوة بما حدث مع مبارك، فالاثنان سواء في الظلم والفساد.
وشدد الكابو على رفضهم التام للتنسيق مع أعضاء الوطني المنحل، مشيرا لتنسيقهم الحالي مع كافة القوى السياسية بدمياط للنزول يوم 30 يونيو.
وحذر الكابو عناصر الداخلية وجماعة الإخوان من محاولة الاشتباك أو الاعتداء عليهم في ذلك اليوم لأن ردهم سيكون قاسيا، مؤكدا عدم رحيلهم قبل إسقاط النظام ومحاكمته عما ارتكبه من جرائم ضد الشعب المصري.
وعن أدواتهم المستخدمة في التعبير عن آرائهم، أكد الكابو أن أدواتهم هي الغناء والهتافات المناهضة للحكم مع استخدام الشماريخ في الأغاني والمولتوف في الاشتباكات.