كتب : محمد بركات منذ 57 دقيقة
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن وزارة الداخلية أعدت خطة متكاملة وشاملة لتأمين المنشآت والمبانى المهمة، خلال مظاهرات 30 يونيو التى دعت إليها القوى السياسية.
وتعهد الوزير، فى مؤتمر صحفى، عقده أمس، بعدم وجود أى فرد أو ضابط شرطة فى المظاهرات، وقال: «مش هتشوفوا عسكرى واحد فى مظاهرات 30 يونيو، ومش هيحصل أى احتكاك بالمتظاهرين السلميين، ولن نتدخل إلا فى حالة الضرورة القصوى إذا وقعت حالات شغب أو عنف»، مضيفا أن: «الشرطة جهاز وطنى لا يخدم أى فصيل أو حزب سياسى، وأعنى بذلك الإخوان المسلمين لأننا جهاز وطنى يحمى الشعب كله».
وتابع الوزير: «أعددنا خطة لغلق جميع الأنفاق والمعابر مع قطاع غزة خلال مظاهرات 30 يونيو لعدم تسلل أجانب، كما تستمر حملات الشرطة على البؤر الإجرامية حتى يتم تطهير البلاد».
وحول الموقف فى سيناء، قال: «إن وضع سيناء صعب ومعقد للغاية، لأن سيناء مشكلتها متراكمة منذ عشرات السنين وتفاقمت بشكل أكثر خطورة بعد الثورة وتداعياتها»، مشيراً إلى وجود تنسيق كامل بين الشرطة والجيش والمخابرات العامة والحربية لضبط الحالة الأمنية هناك.
وأوضح أن المتهمين فى الأحداث الأخيرة، خاصة حادث خطف الجنود، تم تحديدهم لكنهم فى مناطق وعرة يتطلب التعامل معها قدرا كبيرا من الحذر.
ولفت إلى أنه يتألم من أجل شهداء الشرطة، وأن قلبه ينزف دما عليهم، خاصة بعد مقتل الشهيد محمد أبوشقرة فى سيناء، مؤكدا أنه وعد والده أنه لن يهدأ له بال حتى يلقى القبض على من قتلوه ويقدمهم له.
وأوضح وزير الداخلية، خلال المؤتمر الذى عقده بمقر الوزارة، أن تأمين مبنى الاتحادية مسئولية الحرس الجمهورى فقط، وفى حالة المطالبة بتدخل الشرطة، فإنها سوف تستجيب للمساعدة فى التأمين.
واستنكر ما تردد بشأن تعرضه للهجوم فى جنازة الضابط الشهيد محمد أبوشقرة، مؤكدا أن علاقة ووحدة الوزير والضباط راسخة، وأن المشاعر الغاضبة لم تطله بأى شكل من الأشكال، وأن انصرافه كان نابعا من رؤيته لضرورة «تنفيس» الضباط عن مشاعرهم الغاضبة ولعدم إحراجهم، كما عبر الوزير عن أسفه لواقعة استشهاد ابن من أبناء الداخلية، مشيراً إلى أنه قد التقى بوالده ووعده بالثأر من قتلة نجله وابن الداخلية.
وحول اعتزام بعض الجماعات المسلحة استخدام سيناء كمعبر للدخول إلى القاهرة وعدد من المحافظات خلال أحداث 30 يونيو المرتقبة، قال وزير الداخلية إن تلك المعلومات غير مؤكدة، ورغم ذلك فإن وزارة الداخلية سوف تقطع تماما الطرق المؤدية من وإلى سيناء فى وجه الخارجين عن القانون، قبل 30 يونيو بفترة كافية، عن طريق غلق المنافذ الرسمية وأيضا طرق الأودية الجبلية التى تستخدمها بعض العناصر من أصحاب الأنشطة الإجرامية.
اخبار متعلقة
الإخوان بعد دعوة «مرسى» للتصالح: أيدينا ممدودة للجميع قبل 30 يونيو.. وإجراء تعديل وزارى محل حوار
«النور» يطلق مبادرة جديدة لمنع الصدام فى 30 يونيو.. ويشدد على ضرورة تغيير الحكومة
و«الإنقاذ»: لم نتلقّ مبادرات من «النور».. ولا حوار قبل 30 يونيو
«الإخوان» يستبق مظاهرات 30 يونيو ببث فيديو «الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا»
هاشتاج على «تويتر» لتحليل خطاب «محمد أبوسويلم» الرئيس مرسى سابقاً
و«سياسيون»: الإخوان يهددون بـ«الشهادة والجهاد» لكسر مظاهرات 30 يونيو.. و«التنظيم» مستعد لحرق الوطن
أخبار متعلقة :