كتب : سهيلة حامد منذ 12 دقيقة
سادت حالة من الغضب بين قراء بوابة "الوطن" الإلكترونية، عقب تصريحات الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، المناهضة للأقباط، واصفين فيها عبدالماجد بـ"الإرهابي".
وكان عبدالماجد أشار في تصريحات سابقة، إلى أن الشيوعيين والملحدين والمتطرفين من الأقباط هم الداعون لمظاهرات 30 يوينو، ويريدون إغراء الكنيسة أن تساعدهم بالحشد الجماهيري، ووجه عبدالماجد رسالة للكنيسة المصرية، مفاداها "لا تضحوا بأبنائكم"، مضيفا أنه لو نزل الشباب المسيحي للدعوة لخلع الرئيس، فلن يسكت الرأي العام الإسلامي.
قال هيثم المصري مستنكرا، "والله العظيم أنا مش عارف أقول لواحد مجرم قاتل بيدعي الإسلام، والإسلام منه براء حرام عليكم قرفتونا"، فيما صرح عصام، "ولما حضرتك قتلت بيدك أكثر من 100 شخص مسلم في أسيوط كنت بتدافع برضو عن الإسلام، الشعب أصبح يأخذ النصائح في مصر من الإرهابيين.. لك الله يا مصر".
ورفض جمال خالد إعطاء لقب شيخ إلى عبدالماجد معلّقا "أولا هذا ليس شيخا إنه إرهابي وقاتل ومجرم بحق المصريين وباعترافه هو شخصيا، وإذا كان الشيوخ يتصفون بهذه الصفات فأنا كمسلم برئ من هؤلاء الشيوخ وأمثال هؤلاء مكانهم السجون والحسنة الوحيدة التي قام بها مبارك أنه كان واضع هؤلاء الإرهابيين والقتلة والمجرمين في السجون".
ولم يختلف رأي حسن مبروك كثيرًا عمن سبقه، فقال "هذا الإرهابي الأحمق الذي ليس له علاقة بالإسلام.. أرجوكم لا تطلقوا كلمة شيخ على الإرهابيين أمثال هذا المخلوق".
ومن جانبه قال منصور، "والله خسارة يا مصر يا أم الدنيا أن يخرج من صلبك أمثال هذا المسمى عاصم والذي بإرهابه الفكري شوه الإسلام الوسطي والذي اشتهرت به مصر ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وسوف يعود هو وأمثاله إلى جحورهم عندما ينتفض أبناء أم الدنيا وينقذوا مصر الكنانة من السقوط في المجهول".
ووجه جورج، رسالة إلى عبدالماجد، كتب فيها "إذا كنت فاكر إن بتصريحك ده اللي ملوش لازمة هاتخوف المسيحيين إنهم ينزلوا فأنا عاوز أقولك إني نازل وإيدي في إيد أخويا المسلم إيد في إيد وكتف في كتف واللي يمسه يمسني واللي يضرني يضره.. ويشرفني إني أموت وأنا جنب أخويا وأنا بدافع عن بلدي، وده الشرف اللي ولا أنت ولا جماعتك سمعتوا عنه ولا تعرفوه... عاشت مصر وحدة واحدة وشعب واحد وأرض واحدة.. بحبك يا مصر".
أخبار متعلقة :