كتب : رضوى هاشم منذ 21 دقيقة
أنهى علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة المرفوض من قِبل المثقفين، أمس، ندب 4 من قيادات دار الكتب والوثائق هم: الدكتور عبدالواحد النبوى، مدير الدار، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد صبرى الدالى، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والدكتورة إيمان عزالدين، المشرفة على المكتبة التراثية بدار الكتب بباب الخلق، والدكتورة نيفين محمد محمود، المشرفة على جودة الأعمال الفنية بدار الوثائق.
من جانبهم، رفض العاملون بدار الكتب والوثائق استقبال وزير الثقافة أثناء زيارته للدار أمس، وأغلقوا أبواب المبنى، ورفعوا لافتات تقول: «نرفض مخطط تدمير التراث المصرى على أيدى القيادات الإخوانية التى تبيع الوطن بالقطعة»، ما اضطر الوزير لإلغاء الزيارة.
وقال الدكتور عبدالواحد النبوى، رئيس دار الوثائق المنهى انتدابه: «إن الدار تحوى مليوناً و100 ألف وثيقة نادرة، من بينها وثائق التقارير السرية للبوليس السياسى عن تنظيم الإخوان وجرائمه وسلسلة الاغتيالات قبل ثورة 52، وحتى وثائق الطب الشرعى عن قيادات الإخوان».
وحذر من سهولة محو تلك الوثائق، خاصة أن القائمين على حمايتها من الإخوان، لافتاً إلى أن الدار تحوى أيضاً وثائق تقسيم الحدود المصرية، وعلاقة مصر بالخليج واعتراف قطر والبحرين بالسيادة المصرية عليهما، ووثائق أخرى بالرسومات عن الملكيات المصرية بفلسطين واليونان وأوروبا والحجاز وأفريقيا، ووثائق خاصة بمعاهدات مياه النيل وملكية الأفراد ووزارة الأوقاف.
وأضاف «النبوى»: أخلينا مسئوليتنا وأبلغنا الأمن القومى بخطورة الوثائق الموجودة بالدار، التى ترصد تاريخ مصر، مطالباً بإبعاد هذا الكنز عن الخلافات السياسية.
فيما قال عبدالناصر حسن، رئيس دار الكتب السابق لـ«الوطن» إن الوزير حاول إرغامى على الاستقالة ولكننى رفضت حفاظاً على كنوز لا تقدر بثمن، وفضلت إنهاء انتدابى لأكشف نوايا الوزير الذى يدعى أن الهدف من الإقالات ضخ دماء جديدة بالوزارة.
أخبار متعلقة :