كتب : الأناضول منذ 13 دقيقة
قال الأزهر الشريف اليوم إن عودة العلاقات مع الفاتيكان مرهونة بما تقدمه مؤسسة الفاتيكان من خطوات إيجابية جادة "تُظهِر بجلاءٍ احترام الإسلام والمسلمين".
وفي بيان أصدره الأزهر أكد أن أولى الخطوات الإيجابية التي ينتظر الأزهر قيام الفاتيكان بها هي "الرد على التهنئة التي أرسل بها شيخ الأزهر للبابا فرانسيس الأول بمناسبة تقلده منصبه مارس، ولم يتلقَّ الأزهر حتى الآن الرد على هذه التهنئة".
وتوترت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان بشدة في عهد بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر عام 2006 عندما ربط الأخير فى إحدى محاضراته بين الإسلام والعنف، ثم أعلن مجمع البحوث الإسلامية- التابع للأزهر- في 2011 تجميد حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان، عقب تصريحات أخرى للبابا طالب فيها بحماية المسيحيين في مصر بعد تفجير استهدف كنيسة بمدينة الإسكندرية، شمال مصر؛ حيث اعتبرها الأزهر تدخلا غير مقبول في الشأن المصري.
وأوضح مصدر مسؤول بالأزهر أن تهنئة شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان الجديد لم تلق أي تعليق من قبل الفاتيكان وهو ما يعتبر نوعا من التجاهل الذي يرفضه الأزهر لاسيما أن التهنئة تعد إبداءً لحسن نية الأزهر والمعاملة بمبدأ "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
بينما أكد مستشار شيخ الأزهر، محمود عزب، أن الأزهر على استعداد لعودة العلاقات مع الفاتيكان في إطار الاحترام المتبادل، والحوار البناء بعيدا عن تناول المعتقدات.
أخبار متعلقة :