اتشحت مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية قرية بالسواد وشيع الآلاف من الأهالى الشهيد تامر محمد عماد الدين، والذى لقى ربه بعد أن طارد إرهابيين قاموا بتفجير عدد من الأماكن بمدينة فاقوس منها معرض سيارات يعمل فيه بعد الانتهاء من عمله الأصلى كسكرتير بنيابة فاقوس فجر اليوم، السبت
>اليوم السابع التقت أسرة الشهيد والأهالى لنقل آرائهم للرأى العام والمسئولين .
>
>
>وقال عبد العزيز محمود سامى عم الشهيد اتصل بى شقيقه محمود الساعة 4 فجرا وأبلغنى بالخبر وكنت قبلها سمعت صوت انفجار شديد وأخبرنا أن تامر ابن شقيقى انفجرت فيه قنبلة وهرولت لمستشفى دار الحكمة، وهناك علمت أن صبرى السمكرى صاحب المعرض الذى يعمل فيه تامر اتصل به وطلب منه الحضور للمعرض لأن هناك انفجار حدث وعند ذهابه للمعرض شاهد عناصر إرهابية تجهز لوضع قنابل أخرى بجوار كوبرى الوحدة فطاردهم بسيارته وحده وظل يطاردهم حتى اصطدم بشجرة وعلى أثرها فارق الحياة. وكان عدد من الأهالى قد تجمعوا وألقوا القبض على 4 عناصر.
>وقالت والدته رضا سليمان قطب وهى فى حالة انهيار أنا احتسبه ابنى عند الله شهيدا،وأن الشهيد كان سندا لى بعد وفاة زوجى منذ 2009 وأنه كان أكبر إخوته محمود وماجدة ومديحة وأن أبنائه أطفال لم يتجاوز ابنته (اينتن) عامان وعماد 6 سنوات وعمر 8 سنوات وطالبت بالقصاص العاجل والسريع وقالت زوجته هند إبراهيم حامد 28 سنة أنا لا أصدق أن تأمر رحل بلا رجعة ولو أعلم أن المنية تنتظره ما كنت سمحت له بالخروج فى نص الليل من جوارى واجهشت فى البكاء كان تامر وزج وصديق ووالد واخ وكل شىء بالنسبة لى فى الدنيا أنا مش عارفة ها أكمل حياتى إزاى بعده منهم لله الإرهابيين تامر عمره ما إزى أحد وكان أطيب إنسان قالت بصوت خافت أنا عايزة القصاص لزوجى البطل وأطالب السيسى بسرعة إنهاء الإرهاب الذى يحرق قلوبنا وأن الإخوان معروفين فى كل مكان فلماذا لم يلق الأمن القبض عليهم لتخليص المجتمع من إجرامهم وأجمع الأهالى على ضرورة تحرك الأمن ووقف الإرهاب الأسود والتصدى له.
>
>
>هشام الكاشف من مدينة فاقوس أن الشهيد موظف بالنيابة وهو من خيرة شباب المدينة ويعمل سكرتير بنيابة مرور فاقوس وكان لا يتأخر عن أحد ويعد الجميع وليس له أى عداء والإخوان الإرهابيون هم الطين فعلوا كل العمليات الإرهابية وخصص هذه الهجمة على المعرض الذى يعمل به الشهيد لأنه يعلق صور الرئيس السيسى ومعروف أنه من مؤيديه وطالب الجهات الأمنية بالقصاص من الإرهابيين الخونة الذين لا دين لهم ولا ضمير وأضاف محمود نصر من أهالى المدينة أن صاحب المعرض الذى فجر الإرهابيون مع وف بانتمائه الشديد السيسى عداه للأخ أن وكان فى أيام حكم الإخوان يوزع استمارات تمرد وأن الشهيد كان من أوائل الداعين لثورة 30 يونيو وقام مرات عديدة بمشاركة العناصر الإخوانية الإرهابية.
>
>
>اليوم السابع التقت أسرة الشهيد والأهالى لنقل آرائهم للرأى العام والمسئولين .
>
>
عم الشهيد: أبلغنا أنه انفجرت فيه قنبلة
>وقال عبد العزيز محمود سامى عم الشهيد اتصل بى شقيقه محمود الساعة 4 فجرا وأبلغنى بالخبر وكنت قبلها سمعت صوت انفجار شديد وأخبرنا أن تامر ابن شقيقى انفجرت فيه قنبلة وهرولت لمستشفى دار الحكمة، وهناك علمت أن صبرى السمكرى صاحب المعرض الذى يعمل فيه تامر اتصل به وطلب منه الحضور للمعرض لأن هناك انفجار حدث وعند ذهابه للمعرض شاهد عناصر إرهابية تجهز لوضع قنابل أخرى بجوار كوبرى الوحدة فطاردهم بسيارته وحده وظل يطاردهم حتى اصطدم بشجرة وعلى أثرها فارق الحياة. وكان عدد من الأهالى قد تجمعوا وألقوا القبض على 4 عناصر.
وقال محمود محمد عماد الدين شقيق الشهيد: "أخى طارد الإرهابيين الذين فجروا المعرض وبعد أن لحق بهم وسقطوا بدراجتهم البخارية التى يستقلونها بجوار كوبرى أبو حبوش بقرية الديدامون اصطدم بشجرة وفارق على أثرها الحياة وأمسك الأهالى بهم"، واجهش فى البكاء قائلا: إن شقيقى شهيد يدافع عن الحق وشهادته أعطت الفرصة للأهالى للإمساك الإرهابيين، وطالب بإعدام الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم وسرعة إنهاء الإرهاب والإخوان.
>
>
والدة الشهيد: أكبر أولادى وله 4 أبناء
>وقالت والدته رضا سليمان قطب وهى فى حالة انهيار أنا احتسبه ابنى عند الله شهيدا،وأن الشهيد كان سندا لى بعد وفاة زوجى منذ 2009 وأنه كان أكبر إخوته محمود وماجدة ومديحة وأن أبنائه أطفال لم يتجاوز ابنته (اينتن) عامان وعماد 6 سنوات وعمر 8 سنوات وطالبت بالقصاص العاجل والسريع وقالت زوجته هند إبراهيم حامد 28 سنة أنا لا أصدق أن تأمر رحل بلا رجعة ولو أعلم أن المنية تنتظره ما كنت سمحت له بالخروج فى نص الليل من جوارى واجهشت فى البكاء كان تامر وزج وصديق ووالد واخ وكل شىء بالنسبة لى فى الدنيا أنا مش عارفة ها أكمل حياتى إزاى بعده منهم لله الإرهابيين تامر عمره ما إزى أحد وكان أطيب إنسان قالت بصوت خافت أنا عايزة القصاص لزوجى البطل وأطالب السيسى بسرعة إنهاء الإرهاب الذى يحرق قلوبنا وأن الإخوان معروفين فى كل مكان فلماذا لم يلق الأمن القبض عليهم لتخليص المجتمع من إجرامهم وأجمع الأهالى على ضرورة تحرك الأمن ووقف الإرهاب الأسود والتصدى له.
>
>
صديقة: من خيرة شباب القرية
>هشام الكاشف من مدينة فاقوس أن الشهيد موظف بالنيابة وهو من خيرة شباب المدينة ويعمل سكرتير بنيابة مرور فاقوس وكان لا يتأخر عن أحد ويعد الجميع وليس له أى عداء والإخوان الإرهابيون هم الطين فعلوا كل العمليات الإرهابية وخصص هذه الهجمة على المعرض الذى يعمل به الشهيد لأنه يعلق صور الرئيس السيسى ومعروف أنه من مؤيديه وطالب الجهات الأمنية بالقصاص من الإرهابيين الخونة الذين لا دين لهم ولا ضمير وأضاف محمود نصر من أهالى المدينة أن صاحب المعرض الذى فجر الإرهابيون مع وف بانتمائه الشديد السيسى عداه للأخ أن وكان فى أيام حكم الإخوان يوزع استمارات تمرد وأن الشهيد كان من أوائل الداعين لثورة 30 يونيو وقام مرات عديدة بمشاركة العناصر الإخوانية الإرهابية.
>
>