وجلس المواطن يبكى بمفرده على رصيف وزارة الصحة وبدأ يروى مشكلته لـ"اليوم السابع" قائلا: "عملت فحوصات طبية لحفيدى عقب ولادته كشفت عن تعرضه لإهمال شديد ويحتاج إلى حضانة أطفال، وطلب منى الطبيب الذهاب به فورا إلى المستشفى وروحت أغلب المستشفيات وكان ردها لا توجد حضانات فاضية وطلبت بعض المستشفيات منى دفع مبلغ 4000 جنيه تحت التأمين، واليوم بـ450 جنيها، وأنا مش معايا فلوس أدفع".
وبصوت يمتزج بالحزن والقهر تابع: بعد موافقة أحدى المستشفيات على قبول الحاله طلبت منهم أن أحضر ومعى الطفل رفضوا وقالوا لى الفلوس الأول، على الرغم من تدهور حالة الطفل، لافتاً إلى إصابته بفيرس سى منذ عامين وكمان عندى الكلى ولم يتقدم بشكوى إلى أحد، قائلا: "المهم حفيدى يتعالج وينقذوه من الموت مش مشكله أنا".
وحمل المواطن لافتة كبيرة كتب عليها "عاجل إلى السيد وزير الصحة، أطفال الفقراء يموتون فى مستشفيات الحكومة، هل فى رحمة موجودة؟ أغثنا ياسيادة الوزير"، واختتم حديثه مطالبا وزير الصحة بالالتفات إلى حل مشكلته قائلا "مش لازم أكون ابن مسئول أو وزير علشان أتعالج ويهتموا بينا، ومش لازم يكون معانا فلوس علشان نعيش" .
>- "الصحة": ارتفاع متوسط إشغال الأسرة بالمستشفيات لـ48.2% والعناية المركزة لـ52.1% والحضانات 52.2%.. عادل عدوى: الانتهاء من إنشاء 8 مستشفيات جدد.. ودراسة "الميكنة" لإنشاء قاعدة بيانات للمرضى
>
أخبار متعلقة :